بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:52 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مع انطلاق البطولة العربية (للجيت كون دو ) بالقاهرة طالبات مدارس مصر الخير المجتمعية يحصدنّ ميداليات المراكز الأولى اليوم أولى رحلات قطارا الشباب برنامج ( اعرف بلدك ) لتنشيط السياحة الداخلية إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين مصادر عبرية: إسرائيل ترفض مشاركة فرنسا فى اتفاق مع لبنان عملية أمنية مغربية إسبانية تضبط خلية إرهابية موالية لـ”داعش” الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليونى فلسطينى فى غزة على المحك 25 شهيدا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزة مستثمر أردنى: مصر بيئة جاذبة للاستثمار العربى والأجنبى السفير حسين حسونة: أمر اعتقال نتنياهو وجالانت يؤكد استقلال الجنائية الدولية وحيادها العراق يطلب عقد دورة غير عادية للجامعة العربية لمواجهة تهديدات إسرائيل ضده الصناعة تدعو مستثمرى المناطق الصناعية بالمنوفية لحضور لقاء الوزير وعرض المطالب ترسيخ الوعى الوطنى وتنظيم الأنشطة.. 10 أهداف للاتحادات الطلابية

علاء عابد ..فلسطين مازالت هي قضيتنا الأولى

قال النائب علاء عابد، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، أن فلسطين مازالت هي قضيتنا الأولى، والوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزه يزداد سوء على نحو يهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة العربية ، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية تجاه الأحداث المتوالية التى تحدث فى فى فلسطين وبخاصة ما يجري الأن في قطاع غزة ، من قوات الاحتلال الإسرائيلي التى تتعمد قصف المدنيين العزل ، وقد رأينا جميعا ما يحدث فى قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية الماضية ، إذ عانت الأراضي الفلسطينية المحتلة ، من تدهوراً كبيراً على كافة المستويات .


جاء ذلك فى كلمته أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي حول الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين، والتي انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن"عبر الفيديو كونفرانس، وحضور كل من: رئيس البرلمان العربي،و الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، ورئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني، وأعضاء البرلمان العربي.

وأكد عابد أن الضفة الغربية شهدت ، بما في ذلك القدس الشرقية، توسعاً كبيراً في النشاط الاستيطاني، وتزايداً في حالات التهجير القسري للفلسطينيين، واستمراراً لسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت الممارسات الإسرائيلية إلى حد انتهاك حرمة الشهر الكريم ، فشاهدنا جميعاً الإعتداء على المصلين أثناء أداء شعائرهم فى المسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم بحي الشيخ جراح .

وواصل النائب الأول لرئيس البرلمان العربي حديثه:"علينا ان نسمي الأسماء بمسمياتها وأن يعلم الجميع ان الاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية احتلال ، ومحاولة الاستيلاء علي مقدسات الآخرين من مسلمين ومسيحيين ،هو تطرف ديني مقيت وارهاب ، ويجب ان يكون هناك إدانه دوليه....ويجب أن يعلم الجميع ان من بدء الازمه الاخيره "هم" الاسرائيليين عندما أرادوا تهجير سكان حي الشيخ جراح من منازلهم بالقوة واستخدام العنف المفرط كما سمحوا لمجموعات من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى وقاموا بحمايتهم والتعدي على المصلين في شهر رمضان المبارك ودعمت هذا التعدي الحكومة الإسرائيلية بأن قام عدد من الوزراء الإسرائيليين بالذهاب الي الاقصى في محاولة لدخوله مع المتطرفين .


فى السياق ذاته قال:"كل هذا تم في شهر رمضان الكريم ، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الغضب لدي الملايين من العرب والمسلمين وأيضا لدي الكثير من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية على مستوى العالم أجمع ، والذين ضاقوا على مدى العقود الثلاثة الماضية مما بدا تغييباً وتسويفاً لا نهائياً لوعود ،وتعهدات دولية ذات طابع قانوني ، بالتفاوض الجاد حــول إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 والتي تشمل القدس.

ولفت إلي أنه لم يعد الأمر الان هو البحث عن وقف مؤقت للعدوان الاسرائيلي والتصعيد الفلسطيني ولكن ان الأوان أن نجد حل ملزم لتحقيق السلام العادل القائم على مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة وأن يكون إقامة الدولتين هو أساس إنهاء الصراع في المنطقة ، وان تكون دولة فلسطين دولة كاملة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وهو الحل الذي نريده ونعمل من أجله ، وهو الخيار العملي الوحيد الذي ترتضيه كافة الأطراف.


فى السياق ذاته قال إن الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية المصرية لإنهاء العدوان والوصول إلى هدنة "يجب" أن يتم دعمها ، وقد رأينا توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها ، وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة، وبدأت المستشفيات المصرية استقبال الجرحى الفلسطينيين، وأيضا فتح "معبر رفح "لاستقبال ضحايا الهجمات الإسرائيلية ، كل هذه المواقف من القيادة السياسية المصرية، تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى والتى تولي القيادة السياسية المصرية اهتماما خاصا بها ، وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في العاصمة الفرنسية باريس ، ان موقف مصر الثابت في هذا الصدد بوقف اعمال العنف في اسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
كما دعا الرئيس إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي بكامله لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد الحالي مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء، ولبدء الجهود الدولية في تقديم اوجه الدعم المختلفة والمساعدات للفلسطينيين، وفي هذا الاطار، اعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديم مصر من جانبها مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الاعمار.



وايضا هنا نشيد ونؤكد على ، كلمة السفير سامح شكري وزير الخارجية أمام مجلس الأمن والتى عبر فيها عن موقف مصر ( بقوله) " أن مصر لا ترى سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تؤكد مصر على الأهمية العاجلة لتفعيل دور الرباعية الدولية، التي لا غني عنها لإحياء عملية السلام، كما تسعى مصر بالتعاون مع كل من الأردن وفرنـــسا وألمانيا في إطار صيغة ميونخ لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات، بجانب تطلعنا للعمل البناء مع الإدارة الأمريكية نحو هذا الهدف. كما نؤكد على انه يجب الوقف الفوري للأعمال العسكرية الحالية، والحيلولة دون أية استفزازات في القدس مع احترام الوضع القانوني والتاريخي

وقال أيضا أنه من المهم هنا أن نذكر أن ما تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي في الارض المحتلة ، يحتاج إلى تحرك دولي لمساندة القضية الرئيسية للأمه العربيه وكشف انتهاكات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وكشف سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض دول العالم والتي تجاهلت هذه المجازر بل وتبريرها وتدعي انها تدافع عن حقوق الانسان والحريات ،علينا ان نكشف هذه الدول والبرلمانات امام شعوبها اولا ، وامام الراي العام العالمي يجب على البرلمان العربي أن يبدأ حملة علاقات عامه موسعة ، تخاطب الشعوب باصدار سلسه من القرارات التي تدين الصمت المخزي لحكومات الدول التي تزعم انها تدافع عن حقوق الانسان ولابد ان تعلم الشعوب ان لم تحل القضيه الفلسطنيه سوف يظل الارهاب يهدد الاستقرار العالمي .

واقترح عابد تشكيل لجنه من النواب القانونيين لمتابعة إجراءات التقاضي بالمحكمه الجنائيه الدوليه، متابعا:" علينا ان ندعم الشكوي الفلسطينية المعروضه امام المحكمه الجنائيه الدوليه من خلال تقديم الدعم القانوني والفني ومتابعة إجراءات التقاضي بدقه واقترح تشكيل فريق قانوني من اعضاء البرلمان للقيام بهذه المهمه مع الاستعانه بخبراء في القانون الدولي الانساني من احرار العالم المناصرين للقضيه العادله الوحيده في العالم".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4314 جنيه 4291 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3955 جنيه 3934 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3775 جنيه 3755 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3236 جنيه 3219 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2517 جنيه 2503 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2157 جنيه 2146 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134189 جنيه 133478 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30200 جنيه 30040 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى