النائب سيد سمير -الرئيس السيسى نموذج فى الإدارة الحكيمة ولديه قدرة عظيمة على حسم كل الملفات
قال النائب سيد سمير عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن إن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للدولة المصرية ومؤسساتها نموذج عظيم فى الإدارة الحكيمة والقدرة الشاملة على تحريك كل الملفات فى وقت واحد بوتيرة سريعة، وهو ما يبدو واضحا فى حجم النجاحات التى حققتها مصر فى كل المجالات خلال السنوات الأخيرة، لا سيما البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادى والإنتاج والنمو والمشروعات القومية، وفى الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، فضلا عن سياسة خارجية رشيدة وإدارة متوازنة للعلاقات الدولية واستعادة حقيقية لمكانة مصر ودورها فى المنطقة والعالم.
وأضاف سيد سمير أن الرئيس منذ تولي المسؤلية ، وضع صيغة جديدة للإدارة وقيادة مؤسسات الدولة، وأعاد هيكلة الحكومة والأجهزة التنفيذية وآليات العمل والإنجاز، وحقق طفرات حقيقية لمصر فى كل المجالات. متابعا: "جاء الرئيس فى وقت استثنائى، وسط تحديات داخلية وخارجية صعبة، لكنه نجح بحكمته وإدارته الرشيدة وإلمامه العميق بكل الملفات، فى تثبيت الدولة واستعادة الاستقرار وإنهاء تهديدات الإرهاب، بالتزامن مع إطلاق عملية تحديث وبناء شاملة فى كل المجالات، وإعادة تأسيس الدولة وإرساء دعائم جمهورية جديدة تقوم على قيم العلم والعمل والإنجاز وخلق توازن دقيق بين متطلبات التنمية والتزامات الوطن تجاه المواطنين ومعيشتهم".
وأكد " سمير " أن كل شخص فى مصر بات يستمد القدوة والطاقة من أداء القيادة والمؤسسات، خاصة أننا نرى نشاطا لا يهدأ وجهودا متصلة للبناء والتنمية والعمل من أجل مصلحة الوطن من دون كلل أو ملل، وتلك الحالة انعكست على المجتمع ومكونات الدولة حتى القطاع الخاص والأفراد العاديين، إذ يرى الجميع أن أعلى قيادة فى الدولة تواصل الليل بالنهار من أجل إحراز النجاحات المتتالية والوصول إلى أفضل أداء ممكن فى كل القطاعات، فبات هذا الأداء نموذجا وقدوة للجميع، ومسارا يتخذه كل مسؤول وموظف وصاحب منصب اقتداء بالقيادة وسعيا لمواصلة مسيرة النجاح والإنجاز.
وشدد سيد سمير ، على أن مصر لم تكن من قبل فى هذه الحالة من النشاط واللياقة والتوازن والإنجاز الشامل، إذ طوال عقود سابقة تورطت المؤسسات والمسؤولون فى إعلاء بعض الملفات على حساب غيرها، وهو ما لم يحدث تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى تحرك بمصر من منطلق أنه بلد كبير وعليه التزامات داخلية وخارجية يتعين عليه إنجازها بكفاءة وتزامن، فأطلق أضخم حركة بناء وتحديث طالت البنية التحتية والإسكان والطاقة والمرافق والمدن الجديدة، وأعاد هيكلة الدعم واستهداف الفئات الأولى بالرعاية، وأطلق مبادرات اجتماعية وصحية خدمت عشرات الملايين، وأسس لنظام تعليمى جديد عبر تطوير المنظومة القديمة وتأسيس عشرات الجامعات النوعية الحديثة، وغير ذلك من الجهود والإنجازات التى أعادت رسم وجه مصر الحديثة، وقدمت نموذجا وقدوة لكل شخص فى مجال عمله وحدود سلطته، بأن تكون مصر أولا، ومصالح المصريين فوق كل شىء، وأن يكون الإنجاز والإدارة الرشيدة والتوظيف الأمثل للطاقات والقدرات عنوان مصر وشعارها فى كل الأوقات والمجالات
وأكد سيد سمير إن زيارة أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وفيكتوريا نولاند وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، للقاهرة في الوقت الحالي، تشير إلى قوة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأمريكا، مضيفا أن أمريكا تدرك جيدا الدور الفعال لمصر في المنطقة.
وأن مناقشة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، آخر مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام عقب التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، وكذلك مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا يؤكد على تحقيق طموحات الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على وحدة الأراضى الليبية فضلا عن انه يوضح دور مصر الريادي والتاريخي والمحوري تجاه حل القضايا الدولية والاقليمية، انطلاقًا من مبادئ السياسة المصرية الخارجية القائمة على دعم السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح ، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا خلال السنوات الأخيرة بلغت 65.8 مليار دولار، وبلغ حجم الصادرات بـ 15.8 مليار دولار، والواردات بـ 50 مليار دولار، معلنا ان الفترة المقبلة ستزيد فرص الاستثمار والتعاون بين الشركات الأمريكية والمصرية .
وذكر سيد سمير ، أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسيسي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، ليشكره على الدور المصري خلال أزمة غزة، يدل على ثقل مصر في المنطقة وتقدير الجميع للقيادة المصرية الحكيمة القادرة على معالجة أصعب الأزمات بحكمة بالغة.