العرب ينقذون بيبي نتنياهو يتوصل لاتفاق مع القائمة الموحدة بعد خلافها مع لابيد
قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مطالب القائمة العربية الموحدة من أجل الانضمام إلى ائتلافه لتشكيل الحكومة، تلك المطالب التي رفضها منافسه الرئيسي، يائير لابيد.
ووافق نتنياهو بحسب الإعلام العبري على طلب القائمة العربية بإلغاء قانون يعطي صلاحيات بالاستيطان.
وأضاف أن حزب المستقبل بزعامة لابيد رفض مطالب القائمة العربية للانضمام لتحالفه.
لم يبرم لابيد، وهو مقدم برامج ومؤلف تلفزيوني سابق يبلغ من العمر 57 عامًا، صفقة مع شريكه الرئيسي، القومي نفتالي بينيت، الذي سيكون أولًا في منصب رئيس الوزراء بموجب تناوب مقترح بين الرجلين.
وحسب تقارير إعلامية عبرية، تكمن أكبر عقبة يواجهها لابيد في التوصل إلى اتفاق نهائي مع "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، التي يحتاج "معسكر التغيير" المعارض لنتنياهو إلى دعمها للحصول على تأييد أغلبية المشرعين في الكنيست.
وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن "القائمة الموحدة" شددت مطالبها قبيل انقضاء مدة تفويض لابيد، على الرغم من أن حزب عباس و"معسكر التغيير" كانا أمس قاب قوسين من إتمام الاتفاق.
وأوضحت القناة أن نتنياهو وافق على إلغاء "قانون كامينتس" الذي يمنح الحكومة صلاحيات موسعة في مسائل الاستيطان والتهجير والهدم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان زعيم "الليكود" سيستطيع الوفاء بهذا الوعد، خاصة وأنه فشل في بناء ائتلاف حاكم.
وفشل لابيد، الذي يترأس حزب "هناك مستقبل" الوسطي، في الإعلان عن تشكيل الحكومة قبل انتهاء الجلسة التي عقدها الكنيست اليوم، ما يعني أن الحكومة الجديدة، حتى في حال تشكيلها، لن تتمكن، على الأرجح، من أداء اليمين في غضون الأيام الـ12 القادمة، وذلك سيبقي الباب مفتوحا أمام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وحزبه "الليكود" لتقويض هذه المساعي.
قال متحدث إن زعيم المعارضة الإسرائيلية اقترب من الإطاحة برئيس وزراء الكياني الصهيوني، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، وتشكيل حكومة جديدة بعد الاتفاق على شروط مع عدة أحزاب من بينها حزب يقوده وزير الدفاع بيني جانتس.