النجم العالمي أحمد عدلي7سنوات من دعم الرئيس| بطل أفريقيا للشطرنج
قال النجم العالمي أحمد عدلي، الأستاذ الدولي، والحاصل على ذهبية بطولة المنطقة الأفريقية في الشطرنج، إنه منذ خمس سنوات أو أكثر كنا نرى ونلمس عدم وجود دعم كبير للألعاب الفردية، وكانت كرة القدم صاحبة الدعم والتشجيع الأكبر من الدولة والناس، ولكن منذ تولي الرئيس السيسي مسؤولية القيادة السياسية وبعد استقرار الأوضاع الأمنية وجهت الدولة كافة جهودها لدعم الشباب والألعاب الفردية، ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك
طفرة كبيرة في القطاع الرياضي
الفترة الحالية يشهد القطاع الرياضي كله، وليس كرة القدم فقط، دعم وطفرة كبيرة طوال الـ5 سنوات الماضية، معربا عن شكره للرئيس السيسي والقيادة السياسية المصرية، عن المساحة التي تم تقديمها للشباب في كل المجالات وأبرزها في البرلمان المصري، حيث يوجد لاعبي الألعاب الفردية أعضاء في البرلمان المصري لأول مرة مثل الرياضية آية مدني ولاعبة كرة الريشة هادية حسني و السباحة رانيا علواني عضو مجلس إدارة الأهلي.
وأكد أحمد عدلي أن البرلمان المصري الحالي، هو مثال لبرلمان شبابي، يتضح فيه دعم الدولة للشباب، والذي يتضح أيضا من خلال وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الخارجية، التي تتواصل مع السفارات المصرية وتعمل على راحة البعثات الرياضية المصرية المشاركة في البطولات في كل الألعاب
الشطرنج من أغنى الألعاب عالميا
ولفت عدلي إلى أن لعبة الشطرنج من أغنى وأغلى الألعاب وأشهرها على مستوى العالم، موضحا أن الوضع في مصر حاليا لم يصل إلى نفس ما وصلت إليه اللعبة على المستوى العالمي من ناحية الشهرة.
الشطرنج يساعد في إعداد القادة
وأضاف عدلي أن الشطرنج لا يمكن تناولها كـ لعبة رياضية فقط، وإنما تعتبر مدرسة يمكن أن تنشئ جيلا قادرا على اتخاذ القرارات وتحمل مسؤلياتها، وتربي فيه القدرة على الإبداع وإقامة الترابط بين الأجزاء والقرارات المتاحة لبناء خطة مستقبلية، مشيرا إلى أن لعبة الشطرنج أمامها مساحة كبيرة للانتشار بمصر خلال الفترة المقبلة، كما أن الشطرنج يعتبر من أغنى خمس ألعاب فردية على مستوى العالم، من ناحية إقامة البطولات والرعاة والجوائز.
تعليم الشطرنج في المدارس
ولفت عدلي إلي أن هناك بعض الدول التي اتخذت من لعبة الشطرنج كمادة أساسية للتعليم في المدارس والتعليم الأساسي، وعلى مستوى الجامعات، وذلك لما لها من أهمية كبيرة في خلق التفكير الإبداعي، لأن ممارسة الشطرنج إن لم تخلق لاعبا جيدا فإنها تنشئ شخصية قيادية قادرة على اتخاذ القرارات وتحمل مسؤلياتها