تفاصيل «حريق وزارة الزراعة».. والحماية المدينة تحاول السيطرة
نشب حريق هائل في أحد الصوب الزراعية التابعة لوزارة الزراعة في الدقي، والتي تقع في شارع نادي الصيد، وبالقرب من البنك الزراعي المصري وقناة مصر الزراعية.
و لم يتم حتى الآن السيطرة على الحريق، على الرغم من وصول قوات الدفاع المدني وسيارات الإطفاء.
وتقع منطقة الصوب الزراعية في أرض تابعة للوزارة على شارع نادي الصيد، وخلف الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية.
وتحاول قوات الحماية المدنية بالجيزة السيطرة على حريق اندلع في مبنى الزراعات المحمية التابع لوزارة الزراعة بجوار نادي الصيد في الدقي.
حيث تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً بنشوب حريق داخل مقر الزراعات المحمية بمنطقة الدقي في التابعة لوزارة الزراعة، والتي تقع خلف مبنى الهيئات والشركات وبنك التنمية الزراعي، ولم يتم السيطرة على الحريق حتى الآن.
ووصل الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة لموقع حادث النيران، كما وصل مستشار الوزير وأعضاء مكتبه عقب نشوب الحريق.
ونشب حريق هائل في مبنى الزراعات المحمية التابع لوزارة الزراعة بجوار نادي الصيد في الدقي، وجاري متابعة أسبابه وآثاره.
وعلى صعيد آخر أصدر وزير الزراعة السيد القصير، صباح اليوم تكليفات للجنة الاستيرادية بدراسة الوضع الحالي بالنسبة لتوافر رؤوس المواشي في الأسواق.
والهدف من هذا الأمر سد الفجوة بين الإنتاج والاحتياجات وعمل توازن في الأسواق، حيث تمت الموافقة على استيراد 52 ألفا و500 رأس عجل بقرى للذبيح الفوري من دولة السودان، و44 ألف رأس من دول الاتحاد الأوروبي للتسمين والتربية، كما تمت الموافقة على استراد 70 ألف رأس من الأغنام منهم 25 ألف رأس من السودان.
وتريد الوزارة تحقيق كافة رغبات وأذواق المستهلكين، وتحقيق الاتزان في الكميات المطروحة في الأسواق بشأن وفرة اللحوم الحمراء، مما ينتج عنه ثبات واستقرار في الأسعار، وبناء عليه يتم الاستيراد وفقًا لكافة اشتراطات الحجر الصحي والبيطري، حيث يتم إجراء الفحوصات الطبية والبيطرية على اللحوم المستوردة وبعد التأكد من سلامة هذه المواصفات يتم نحرها بعد تسمينها.