إضافة 8 حارات للطريق الدائري لتخفيف الزحام من القوس الجنوبي
أكد ممدوح سليمان مدير مشروع تطوير القوس الجنوبى بالطريق الدائري، إن قطاع الأوتوستراد حتى المريوطية يعد الأعلى من حيث الكثافة المرورية، قائلا: الطريق يتكون من 4 حارات لكل اتجاه ولذلك لا يستوعب الحركة المرورية المتواجدة عليه.
وأضاف “ممدوح سليمان” خلال حواره ببرنامج “مصر بتبني” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أنه وفقا للتوجيهات الخاصة بتوسيع الطرق تم إضافة 4 حارات بإجمالي 8 حارات لكل اتجاه، موضحا إنه بعد الانتهاء من تطوير القطاع سيستغرق المواطن 15 دقيقة فقط للمرور عليه.
وأوضح مدير مشروع تطوير القوس الجنوبى بالطريق الدائري، أن القطاع سيتم ربطه بالمحاور الجديدة مثل محور الزمروالحضارات، متابعا: المحاور تساهم في تقليل الكثافات المرورية، منوها إلى أن الهيئة ستعمل على تطوير مداخل ومخارج طريق الأوتوستراد بحلول 30/6.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير تقاطع البحر الأعظم وعثمان محرم وغيره من التقاطعات.
وأكمل: الانتهاء من تطوير طريق القوس الجنوبى للطريق الدائرى في زمن قياسي تطلب العمل بنظامين مختلفين أحدهما في النيل الشرقي والآخر في الغربي، مشددا على أنه سيتم الانتهاء من الطريق بنهاية شهر أغسطس القادم.
ولفت محمد الشرقاوي مدير تطوير الطريق الدائري بالقطاع الجنوبي، إلى أن تطوير القطاع الدائري يتم على التوالي حتى لا يحدث أي تأثير على حالة المرور، مشددا على أن العمل على التوالي من أكبر العوائق التي تواجههم.
وذكر رئيس هيئة الطرق والكباري أن محطات الأتوبيس الترددي الذي سيتواجد على الطريق الدائري ستبدأ في التواجد خلال شهرين، موضحا أن الأتوبيس الترددي سيكون له طريق منعزل عن الطريق الدائري له محطات معينة تمنع الوقوف العشوائي، منوها إلى شبكة الطرق القومية تربط بين جميع أنحاء البلاد.
في سياق متصل، تقوم الجهات المختصة بتجهيز قوانين مرورية صارمة للسير أعلى الدائري، ومنها منع تواجد الميكروباص الذي يؤدى لازدحام مرورى بجانب المواقف العشوائية والسلالم الأهلية، إضافة إلى زيادة احتمالية وقوع حوادث.
لذلك أكدت الحكومة عمل الأتوبيس الترددي BRT على الدائري كبديل للميكروباصات، لكن بعد الانتهاء من عملية التطوير، كما سيكون له حارة سير محددة في الطريق الدائري، وله محطات معينة ومحددة رسمية منظمة.
ويعتبر الطريق الدائرى أحد أهم المحاور الرئيسية التى تربط العاصمة ببعضها البعض، ما يتطلب العمل على تطويرها دائما لاتساع الأعداد المتزايدة من المركبات، إضافة إلى رفع كفاءتها، لذلك تعمل الدولة حاليا على توسيع حارته لتصل من 7 إلى 8 حارات على كل جانب.
وتأتى كلمة أتوبيس BRT اختصارا لكلمة Bus Rapid Transit، أى الحافلات السريعة، ويأتى مشروع الأتوبيس الترددي المزدوج السريع، بالتعاون بين وزارة النقل وشركة “ترانس ديف” الفرنسية، فى التعاون على تصميم المحطات الخاصة به على الطريق الدائري ونظام التذاكر الإلكترونية، وكذلك تحديد جميع معلومات الرحلات وأماكن عبور المشاة والانتظار عند المحطات الخاصة به.
كما أن أتوبيس BRT الجديد سيعمل بالطاقة الكهربائية وليس بالوقود، ويتسع إلى 170 راكباً فى المرة الواحدة، وقادر على نقل 4 آلاف راكب في وقت قدره ساعة زمنية واحدة.
وتحتوي أتوبيسات BRT على اتصال بغرف تحكم لمتابعة حركة الأتوبيسات، وكذلك وسائل مراقبة لمنع سير أي وائل مواصلات أخرى في الحارات المخصصة لها.
وللحصول على تفاصيل حول هذا الأمر، تواصل “صدى البلد” مع عدد من أعضاء لجنة النقل والمواصلات، وأكدوا أن هذا الأمر لم ترد عنه معلومات كثيرة حتى الآن، مشيرين إلى أن منع سير الميكروباصات أعلى الدائري يستلزم توفير بديل حتى لا يكون هناك تعقيد للأمور.