مبادرة لمحاربة السرطان تتحول لجمعية لنشر الوعي بالمرض
قالت مها نور ، مؤسسة جمعية سحر الحياة لدعم مرضي السرطان ، إن مبادرة محاربة السرطان الخاصة بها تحولت إلى جمعية وذلك عن طريق تواصلها مع وزارة التضامن ومخاطبتهم ب شأن اطلاق حملات توعية بهذا الصدد عن مبادرة " ذراعى خط أحمر " وقاموا بتشجيعها لتدشين جمعيتها.
وأضافت " نور " ، خلال استضافتها ببرنامج ست الستات والمذاع عبر فضائية صدى البلد 2 ، أن كافة الاجراءات التى اتبعتها لتأسيس جمعيتها انتهت فى فترة وجيزة وقامت بتأسيس جمعيتها عام 2018 وكان الدعم النفسى هو شعارها فى هذا الامر .
وأشارت إلى أن مبادرتها " ذراعى خط أحمر " يشير بدوره إلى الذراع التى خضع لعملية استئصال الثدى بعد الاصابة ب سرطان الثدى لذا يرتدى السيدات التى تم شفائهن من سرطان الثدى " أسورة مكتوب عليها ذراعى خط أحمر
يستمر سرطان الثدي في الارتفاع على مستوى العالم، ويشكل ما يصل إلى 11.7٪ من جميع تشخيصات السرطان الجديدة، ووفقًا للتقارير، من المرجح أن تصاب النساء بالمرض في وقت مبكر وفي مراحل أكثر تقدمًا.
ما هو سرطان الثدي ؟
سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي لخلايا أنسجة الثدي مكونًا كتلة غير مؤلمة في الثدي مع تغير في شكل وحجم الثدي، هذه الكتل التي يمكن العثور عليها أيضًا في العقد الليمفاوية الموجودة في الإبط قد تشير أيضًا إلى سرطان الثدي. يتم اكتشاف ما يقرب من 80 ٪ وأكثر من الحالات عندما يكتشف الشخص مثل هذه الكتلة بأطراف الأصابع.
طرق فحص سرطان الثدي
من السهل جدًا تشخيص سرطان الثدي باستخدام تقنية تحليلية مجهرية تسمى خزعة المنطقة المصابة، وهناك نوعان شائعان من طرق الفحص.
الأول هو الفحص البدني للثدي بينما بالنسبة لأولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض، يُطلب منهم إجراء تصوير الثدي بالأشعة كجزء من الفحص الصحي الروتيني، يكشف التصوير الشعاعي للثدي عن آفات صغيرة في الثدي تشير إلى المرض.
وحسب موقع “timesofindia”، سيحتاج معظم المرضى إلى مزيج من التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص المدى المحلي للمرض الذي يكتشف عدد السرطان وحالة الثدي الآخر والغدد الليمفاوية في الإبط".
وشرح الأطباء تقنية الخزعة بالإبرة التي يتم إجراؤها لتأكيد تشخيص السرطان مما يساعد في النهاية على التخطيط لعلاج السرطان.
اج سرطان الثدي
سلط التقرير الطبي الضوء على مراحل العلاج الأربعة المختلفة للسرطان والتي تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج بالهرمونات.
يعتمد مزيج هذه العلاجات في الغالب على طبيعة المرض، "بالنسبة للنساء الأصغر سنًا المصابات بسرطان الثدي، فإننا نناقش بشكل مهم الحفاظ على الخصوبة، لأن عملية العلاج قد تؤدي إلى إصابة المريض بالعقم، ومع ذلك هناك بعض التقنيات المتاحة للحفاظ على الخصوبة ، بحيث يمكن للمريضة في نهاية علاج السرطان أن تحتضن الأمومة إذا رغبت في ذلك.
كما اقترحت إجراء اختبار جيني للمرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. على أساس هذا الاختبار، يمكن استخدام طرق معينة للحد من المخاطر.
ما هي احتمالات تكرار الإصابة بالسرطان؟
هناك مخاوف كثيرة تتعلق بالسرطان، أحدها تكراره، أي عودة السرطان إلى نفس الثدي أو في الثدي الآخر أو حتى ظهوره في أي جزء آخر من الجسم، وإن طبيعة المرض لدرجة أنه حتى بعد تحقيق نتائج جيدة حقًا من العلاجات الأولية، لا تزال هناك بعض الاحتمالات التي تؤدي إلى تكراره.
وأفاد التقرير أن من المرجح أن تعود في المرضى الأصغر سنا من المرضى الذين تجاوزوا الستينيات من العمر، أو وجود تاريخ عائلي قوي يؤدي إلى تكرار الإصابة أو اكتشاف المرضى إيجابيين لسرطان الثدي في اختبار الجينات.
كما أن بناءً على نوع سرطان الثدي، يكون لسرطان الثدي الفصيصي فرص أعلى لتكرار الإصابة به مقارنة بسرطان الثدي الطبيعي، كما من المعروف أن الأشكال العدوانية للسرطان مثل السلبيات الثلاثية تحمل مخاطر أعلى للظهور مرة أخرى، ومن أجل تحديد هذه الاحتمالات، هناك برامج متابعة شهرية مخصصة بعد علاج السرطان.