عائلة السادات: السيدة جيهان مازالت بغرفة العناية المركزة وحالتها حرجة
لازالت السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، محجوزة بغرفة العناية المركزة تحت رعاية الطبية الشاملة وتتلقى العلاج، وفقا لما أكدته عائلة الرئيس الراحل "السادات".
وأكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأوضاع الصحية بالنسبة للسيدة جيهان السادات مستقرة ورغم هذه الاستقرار إلا أن حالتها الصحية متأخرة وحرجة ولا يوجد تدهور كما يردد البعض.
وأشار "السادات" إلى أن السيدة جيهان السادات بغرفة العناية المركزة ولم تنتقل إلى غرفة عادية، داعيا المواطنين مواصلة الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يمن عليها شفاء لا يغادر سقما.
وقد كشف محمد أنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات، واصفا إياها بالحرجة، داعيا الشعب المصرى بمواصلة الدعاء لله بأن يعجل الشفاء العاجل لأم الأبطال السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات.
وأكد "السادات" أن الزيارة ممنوعة تماما عن السيدة جيهان السادات حتى لأقرب الاقربين لها، مضيفا: أبناؤها يطمئنون عليها من خلف الزجاج ولا أحد يدخل غرفتها إلا الأطباء المعالجين، وهى مازالت حتى الآن داخل العناية المركزة".
ووجه السادات الشكر للأطباء بالمركز الطبى الذى تمكث فيه السيدة جيهان السادات، قائلا: "من الناحية الطبية فإن الأطباء الذين يتابعون حالة السيدة جيهان السادات يقدمون لها كل ما يمكن تقديمه من الناحية الطبية، ولكن الشفاء بيد الله ولذلك ندعو أهالينا من الشعب المصرى مواصلة الدعاء وأن يمن عليها بالشفاء".
وعن إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" كما ردد البعض، قال "السادات": "السيدة جيهان السادات غير مصابة بفيروس كورونا ولكنها تعانى من مشكلات صحية أخرى وقد ذهبت فى رحلة علاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم عادت والآن تمكث فى أحد المراكز الطبية الكبري.
والسيدة جيهان السادات اسمها الحقيقى جيهان صفوت رؤوف من مواليد 29 أغسطس 1933، وكانت أول سيدة أولى فى تاريخ الجمهورية المصرية التى تخرج إلى دائرة العمل العام، وهى مُحاضرة جامعية فى جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة فى جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها فى المجتمع المصرى فى ذلك الوقت، ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصرى يعمل استاذ جامعى ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعى "جلاديس تشارلز كوتريل".