خبير دولى : ثورة 30 يونيو استعادت الهوية الوطنية وكشفت عن معدن الشعب المصري
اكد الخبيرالدولي،الدكتور حاتم صادق، الأستاذ بجامعة حلوان، ان ثورة 30 يونيو 2013 التي شارك فيها اكثر من 30 مليون مصري كانت استفتاءا شعبيا علي رفض حكم جماعة الاخوان الإرهابية وسياستها المبنية علي المحاصصة والطائفية وتقسيم البلاد لطمس هويتها الوطنية والنيل من ركائزها الحضارية المكتسبة عبر الاف السنيين، واصفا الثورة بانها كانت بمثابة الخطوة الاولي في استعادة الدولة لهيبتها الدولية والإقليمية.
وقال ، ان الشعب المصري يعيش لحظات مجيدة وهو يقترب من اعلان الجمهورية الجديدة بعد انتقال الوزارات الي العاصمة الإدارية التي تمثل ايقونة معمارية لم تشهدها مصر او القارة الافريقية، مؤكدا ان هذا الشعب الذي خرج في الثورة، ايقن ان بلادة تعيش في ظرف استثنائي وتحتاج الي شخصية قيادية استثنائية ، لذلك فوضوا الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة دفة البلاد وتصحيح المسار لتحقيق التنمية علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لافتا الي ان الشعب كان دائما داعما للرئيس في كل خطواته سعيا للنهوض بالبلاد لايجاد الحلول غير النمطية للمشكلات المتجذرة في مختلف القطاعات.
وأوضح صادق، ان الشعب يحق له اليوم وهو يحتفل بالذكري الثورة ان يفتخر بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات وعلي جميع المستويات في السنوات الثماني الماضية ، ويجني ثمار جهد وعرق وتحمل بذلهم في سبيل انقاذ من مخططات شيطانية كانت تستهدف تدميرها وارث دورها الإقليمي لصالح جماعات واطراف مشبوهة.
مشيرا الي ان صمود شعب في سنوات المحنة الماضية، بعث برسالة للعالم أجمع اكد خلالها على قوته ووعيه وصلابة إرادته التى تنتصر دائما في كل المحن وعلي ما يحاك من مؤامرات بفضل اللُحمة والترابط الازلي بينه وبين جيشه الرشيد وشرطته العظيمة.
وأضاف صادق، ان ما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السبع سنوات الماضية يعادل ما تحقق من إنجازات خلال 100 عام، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتحرك فى كل الاتجاهات بسرعة فائقة، لافتا بأن سرعة معدلات إنجازات الدولة تنعكس على كل شبر في ارض مصر بداية من شبكة الطرق والمواصلات ومشاريع العملاقة في مجال الصناعة، والعاصمة الإدارية الجديدة التي تمثل نقلة حضارية غير مسبوقة، بالإضافة الي المشروعات الصحية والاجتمناعية والقضاء علي العشوائيات والانتقال بقري الريف المصري الي مستوي لائق.