جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة طلال أبو غزالة العالمية
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، اليوم الإثنين، جلسة عمل لمناقشة البرامج والأنشطة التي سيجري التعاون في تنفيذها بين المنظمة والمؤسسة، خصوصا فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتعليم الرقمي والاستشراف الاستراتيجي.
وقد ترأس جلسة العمل، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، بمشاركة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الإستراتيجي، والدكتورة مشيرة عنيزات، المدير التنفيذي للبرامج الدولية بمؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، والآنسة ريم جلول، من مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو.
وفي مستهل الجلسة استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيرا إلى أن المنظمة تنتهج مبدأ التجديد والتحديث والانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومن هذا المنطلق تحرص الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية.
وأوضح أن هناك مجالات عديدة يمكن التعاون فيها بين الجانبين، منها: الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي، والبحث العلمي، وكراسي الإيسيسكو العلمية، وهي مجالات حيوية لدول العالم الإسلامي، يجب العمل على تطويرها.
ومن جانبه، أشار الدكتور أبوغزالة إلى أهمية تجديد أساليب التعليم في دول العالم الإسلامي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والاختراع، حتى نساهم في بناء أمة مبدعة. كما تطرق إلى الحاجة الماسة لوضع رقابة أخلاقية على مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا استعداده الشخصي للعمل على إصدار قاموس مصطلحات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة.
ونوه إلى حرص مؤسسة طلال أبو غزالة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، وقال: "فخر لنا أن نكون في شراكة معكم".
واتفق الجانبان خلال جلسة العمل على تسمية كل جانب منسقا للتواصل بين المنظمة والمؤسسة، وعلى متابعة الاجتماعات المتخصصة في المجالات المرشحة للتعاون على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية تحقق أثرا ملموسا.