انتفاضة غضب كبرى فى مجلسى النواب والشيوخ لاغلاق جريدة المساء
شهد مجلسى النواب والشيوخ انتفاضة رفض كبرى ضد اى قرار باغلاق جريدة المساء الصادرة بانتظام منذ عام 1956 وحتى الان يوميا وبانتظام.
اكد النواب ان الصحافة المصرية سوف تفقد رائدة الصحافة المسائية على مدى سنوات طويلة وان ابتعادها عن الصحافة المصرية سوف يحدث شرخا قويا فى البنيان الصحفى والتركيبة الصحفبية فى مصر.
واكد اعضاء المجلسين ان جريدة المساء قد اثبتت وجودها على مدى سنوات طويلة واكتسبت ثقة القارئ واصبحت فى كثير من الاحيان جزءا كبيرا من حياته اليومية.
واشار النواب كيف تغلق صحيفة قوية وتتعامل بحيادية ونزاهه مع كل القضايا المطروحه على الساحة الداخلية والخارجيا اقليميا ودوليا بل وانه تجعل القارئ العربى فى انتظارها.
واكد النواب ان الصحيفة المصرية التى تنتشر بقوة فى سوق الصحافة فى مصر لها قارئها وينتظر صدورها ويقراها من اولها لاخرها وان وجودها صحفيا يعزز موقف وسوق الصحافة المصرية وهى تختلف عن اى اصدار مسائى اخر لتاريخه فقد بداءت برئاسة الرئيس الراحل انور السادات بطل الحرب والسلام لها وتعاقب عليه رؤساء التحرير الذين طوروا من عملها دائما واضافوا ابوابا استحوذت على اهتمام القارئ سواء فى الرياضة او الحوادث او المواد السياسية والمتابعات اليومية التى تضيف الى القارئ الكثير.
واشاروا الى ان جريدة المساء قد اكتسبت ثقة المعلن ايضا وهو ما نشاهده من انتشار الاعلان فى صفحاته بصورة يومية.
واكدوا انها صحيفة شعبية ارتبط بها القارئ من اصحاب المعاشات والموظفين والناس الغلابة ونجحت فى ربط القارئ بها من خلال ما توزعه من اعانات بل ومعاشات شهرية لبعض الفقراء الذين يتابعون الصحيفه يوميا فى وقت اكتسبوا ثقة القراء من خلال ابواب مميزة خاصة ما يتعلق بالشق القانونى ومستشارك القانونى اضافة الى الاسهام فى علاج المواطنين وايضا الدروس الخصوصية التى انتشرت بين الملايين من الطلاب فى جميع مراحل التعليم وان كثيرا ما يرد فى هذه الصفحات كانت محل اسئلة فى شهاده الثانوية العامه باقسامها العلمى والادبى كما انها اول صحيفة تزف نتيجة الثانوية العامه.
كان فى مقدمة من تقدموا ببيانات عاجله خالد خلف الله، ورحاب الغول، وسولاف درويش، واميرة ابو شقه، ورانيا هلالى عضو مجلس الشيوخ.