صحة البرلمان تكشف احتمالية دخول مصر الموجة الرابعة لـ كورونا في هذا الموعد
قالت النائبة ايناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن إحتمالية دخول مصر الموجة الرابعة من كورونا في شهر سبتمبر المقبل متوقعة خاصة بعد التحورات الشديدة التي شهدها الفيروس في أغلب الدول الخارجية وأبرزها تحور "الدلتا" الذي ظهر في العديد من الدول الأجنبية ومن ضمنها إنجلترا.
أكدت عبدالحليم، أن وزارة الصحة إنهت تطعيم 4 مليون مواطن من خلال مجموعة التطعيمات المختلفة و التي حرصت الدولة علي توفيرها، مشيرا إلي أن هناك 9 مليون أخرين بالفعل قد سجلوا علي الموقع الإلكتروني و ما زالوا ينتظرون أدورهم في الحصول علي اللقاح.
و بسؤالها عن تقييم الوضع الحالي لإصابات كورونا، أجابت عضو لجنة الصحة، أن الوضع آمن ومستقر في الفترة الراهنة حيث يتجه معدل الإصابات نحو الإنخفاض، معقبة " ولكن علينا توخي الحذر فكل شئ متوقع نحن ما زلنا نحاول تفادي حدوث مرحلة حرجة".
وأضافت البرلمانية، أن هناك جهود ومساعي من الدولة المصرية للتفاوض مع الدول التي تطلب دخول المسافرين المصريين حصولهم علي لقاح جونسون الأمريكي بالرغم من وجود عدد كبير من الدول اعتمد اللقاح الصيني"سينو فاك"، مؤكدة أنه بالقريب العاجل سيتم حل هذه الأزمة.
و أكدت النائبة، أنه بدء من أول أغسطس بالطبع ستبدأ الدولة في إعطاء جرعات ثانية للمواطنين وذلك إستعدادا حال دخول مصر الموجة الرابعة من الفيروس.
وناشت البرلمانية، وسائل الإعلام بإستمرار تحذيراتها وتوصياتها الخاصة بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية والطرق الوقائية وذلك أثناء فترة عيد الأضحي.
وكانت قد توقعت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات، دخول الموجة الرابعة من فيروس كورونا مصر خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة إن «الأشخاص الذين يرفضون أخذ اللقاح "هم مصيبة في حد ذاتها"».
وتابعت أنور، أن مصر لم تصل إلى الـ صفر إصابات حتى يتهاون الناس ويتخلون عن لبس الكمامة.
ولفت أن «البلدان المجاورة لنا بها إصابات عدة بفيروس كورونا، وعلينا الحرص على أنفسنا» مشددة على أنه «لا بد من زيادة الوعي لدى الشعب المصري بخطورة فيروس كورونا، ومن المتوقع أن الطفرات الجديدة التي تحدث في الفيروس تجعله ذو شكل جديد وغريب وسريع الانتشار».
وأكدت عضو اللجنة العليا للفيروسات، أن التطعيم هو الحل الوحيد أمامنا لضمان حياة أفضل والعيش في أمان من هذا الفيروس.
واختتمت أن «البلاد التى قامت بفتح مجال الطيران للبلاد الأخرى كانت تلزم المسافرين بشهادة التطعيم للدخول أو الخروج من البلاد لضمان سلامة الأشخاص وعدم انتشار الفيروس».