خطأ فادح من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في حق اليابانيين
وقع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، في خطأ فادح، بعد أن خلط بين الشعب الياباني والصيني.
وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أشار باخ، إلى الشعب الياباني على أنه "صيني"، في خطأ فادح، وذلك خلال إدلائه بتصريحاته العامة الأولى حول أولمبياد طوكيو صباح أمس الثلاثاء.
وقال باخ: "هدفنا المشترك هو ألعاب آمنة للجميع؛ للرياضيين، لجميع الوفود، والأهم من ذلك أيضا للشعب الصيني"، حيث كان يقصد الشعب الياباني الذي يستضيف الأولمبياد.
وسرعان ما تدارك الأمر وصحح الخطأ، وذلك أثناء إلقاء محاضرة في مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو.
إلا أن وسائل الإعلام اليابانية نقلت الخبر، ما أثار جدلًا واسعًا وهجوما حادًا عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الحكومة اليابانية، أعلنت في وقت سابق، إقامة فعاليات الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بدون جماهير، بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في العاصمة.
وتعد هذه ضربة أخرى لمشهد الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو، قبل حفل الافتتاح، خاصة مع انتقاد الشعب الياباني لإطلاقها خوفًا من زيادة إصابات كورونا.
وكان المنظمون في اليابان خططوا لحضور الجماهير بنسبة تصل إلى 50%، بحد أقصى 10000 ياباني وعدم وجود مشجعين من الخارج.
لكن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وانخفاض معدل التطعيمات، أجبر السلطات على إعادة النظر في الأمر.