رئيس الشرطة الوطنية الكولومبية يكشف المسئول عن أمر اغتيال رئيس هايتى
فى تطور جديد فى قضية اغتيال رئيس هايتى، جوفينيل مويس، اتهم مسئولون كولومبيون مسئول مخابرات سابق فى هايتى بأنه الرجل الذي أصدر أمرا لجنديين كولومبيين سابقين بقتل الرئيس هذا الشهر، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال الجنرال خورخي لويس فارجاس، رئيس الشرطة الوطنية الكولومبية، في مؤتمر صحفي، إن مسئول المخابرات السابق، جوزيف فيليكس باديو، كلف جنديين كولومبيين في البداية "باعتقال" الرئيس.
وأضاف الجنرال: "لكنه قال قبل أيام قليلة من العملية، تغيرت الخطة، وقال باديو للجنود السابقين، دوبيرني كابادور وجيرمان أليخاندرو ريفيرا جارسيا ، إن "ما كان عليهم فعله هو اغتيال رئيس هايتي".
ولم يذكر المسئولون الكولومبيون مصدر المعلومات، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسئولون في المخابرات الكولومبية ووزارة الخارجية لصحيفة "نيويورك تايمز" إنهم لم يتمكنوا من مقابلة الكولومبيين المشتبه بهم.
أصدرت الشرطة الهايتية إخطار "مطلوب" لاعتقال باديو ، متهمة إياه بالقتل. كما تتهمه الشرطة الهايتية بتنظيم عمليات لوجستية وشراء مركبات وتنسيق عمليات فرقة الاغتيال.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إرسال قوات أمريكة إلى هايتي "ليس مطروحا". وأرسلت الولايات المتحدة الأحد وفدا من ممثلي الإدارة الأمريكية إلى هايتي لا سيما لفحص "أمن البنى التحتية الحيوية" ولقاء ضباط الشرطة المكلفين التحقيق في اغتيال الرئيس مويس.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفق ما أوردته صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة: "نرسل مشاة البحرية الأمريكية فقط إلى سفارتنا للتأكد من أنهم آمنون وأنه ليس هناك ما هو خارج عن السيطرة على الإطلاق. ولكن فكرة إرسال قوات أمريكية إلى هايتي ليست مطروحة على جدول الأعمال في الوقت الحالي".
وكانت هايتي قد طلبت مساعدة الولايات المتحدة في حماية البنية التحتية الحيوية بعد اغتيال رئيسها جوفينيل مويس الأسبوع الماضي.
ولم يستبعد البيت الأبيض بشكل قاطع إمكانية إرسال قوات أمريكية، لكن تعليقات بايدن هي أوضح مؤشر على أن المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة ليست وشيكة.