في ذكرى وفاته.. كيف ظهرت موهبة محمد خان وأسباب حصوله على الجنسية المصرية؟
تحل اليوم الذكرى الخامسة على وفاه المخرج الكبير محمد خان، الذي رحل عن عالمنا في 26 يوليو عام 2016، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ 73 عامًا.
نشأ خان في منزل مجاور لسينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة، فكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام، وذلك مثلما تحدث عن بدايته الفنية في بداياته العملية .
أكد خان أنه كان حريصاً على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام، وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يوماً بأن يصبح مخرجاً سينمائياً حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته.
ولد المخرج محمد خان في 26 أكتوبر 1942 لأب من أصل باكستاني وأم مصرية، أنطلقت شهرته في نهاية السبعينيات، وطوال ثمانينيات القرن الماضي وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها.
متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد و في شقة مصر الجديدة، تعمل إبنته نادين خان أيضاً في مجال الإخراج السينمائي، حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.
عاش محمد خان فترة طويلة في إنجلترا، دامت سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963، بعدها عاد إلى القاهرة وعمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف ، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي و مصطفى محرم و أحمد راشد و هاشم النحاس .
سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعداً للإخراج مع يوسف معلوف ووديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة، وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967.
أنشأ خان دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما. وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلماً قصيراً.