رغم خبرتها الطويلة.. النادى الأهلى رفض مشاركة كاريوكا في مسابقة للسباحة
يختلف الكثيرون منا في مدى قدرتهم على السباحة ، ويرتبط تعلم السباحة أو الجهل بها بالعديد من الذكريات لدى كل منا سواء كان يتقنها أو يجهلها، وأحياناً يحدث موقف ما للإنسان فيجعله يخاف دائما من السباحة ويخلق حاجزاً بينه وبينها.
وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات والمواقف مع السباحة ، ومنهم الفنانة الكبير تحية كاريوكا التي حكت لمجلة الكواكب في عدد نادر صدر عام 1956، أنها تهوى السباحة منذ كانت طفلة في الاسماعيلية تتقنها إتقاناً كبيراً.
وأشارت كاريوكا، إلى أنها كانت من شدة حبها للسباحة ترتدى المايوه في المنزل حين كانت في بداياتها وتسكن في شقة متواضعة، لعدة أسباب أولها حر الصيف وثانيهما للاقتصاد في ارتداء الملابس، ولأنها أيضا كانت على تواضع شقتها لديها بانيو تغطس فيها أغلب أوقات اليوم في الأيام شديدة الحرارة.
وأوضحت كاريوكا، أنه بعد أن صعدت سلم الشهرة والمجد كان تنزل حمامات السباحة في النوادى والفنادق التي تحل بها ، ولفتت موهبتها في السباحة العديد من المدربين، وعرض بعضهم أن يدربها على أصول السبحة وإتقانها بشكل أكبر حتى أصبحت سباحة ماهرة.
وأكدت كاريوكا، أنها طلبت من النادى الأهلى أن يسمح لها بالمشاركة في أحد مسابقاته ، ولكنه رفض في حين سمح لعضوتين أخرتين.
ولفتت كاريوكا، إلى ان هذا الرفض أثر عليها فتراخت عزيمتها في السباحة ، ولكنها ظلت تحب الصيف لأنه يتيح لها أن تسبح في البحر بالمصايف التي تحل بها وتتذكر مهارتها في السباحة.