نجمات الزمن الجميل والسباحة.. حكاية عقدة عقيلة راتب من المايوه
يختلف الكثيرون منا في مدى قدرتهم على السباحة، ويرتبط تعلم السباحة أو الجهل بها بالعديد من الذكريات لدى كل منا سواء كان يتقنها أو يجهلها، وأحياناً يحدث موقف ما للإنسان فيجعله يخاف دائما من السباحة ويخلق حاجزاً بينه وبينها.
وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات والمواقف مع السباحة ، ومن بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة عقيلة راتب ، والتي كشفت لمجلة للكواكب في عدد نادر أن بينها وبين المايوه عقدة وعداء كبير منذ صغرها.
وقالت النجمة الكبيرة : لست أنسى عندما ذهبت إلى أول مصيف في حياتى وكان عمرى وقتها 14 عاماً ، وكنت أعيش في القاهرة عمرى كله صيفاً وشتاءً، حيث كانت أعمال والدى تضطرنى للبقاء فيها"
وكانت عقيلة راتب تنتمى لأسرة أرستقراطية محافظة ووالدها محمد كامل بك أول مصري يعمل رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الخارجية فترة الاحتلال الانجليزى لمصر.
وتابعت عقيلة راتب: " كنت أستمع لزميلاتى وهن يحكين عن المصايف والمايوه والسباحة في البحر وكان وجهى يحمر خجلاً وأنا اتخيل هذه المشاهد ، إلى ان اشتغلت بالفن وتزوجت ، واقتضى العمل أن أسافر إلى الإسكندرية في الصيف"
وأوضحت الفنانة الكبيرة وهى تحكى عن ذكرى اول مصيف في حياتها ، قائلة :"ما زلت أذكر كيف أوشكت على الإغماء عندما رأيت رجلاً بملابس البحر يحمل سيدة فوق ذراعه وينزل بها إلى المياه ، وكيف صرخت في وجه إحدى السيدات ألومها على جلوسها فوق الرمال عارية وهى ترتدى المايوه"
وأكدت الفنانة الكبيرة أن زملائها وزميلاتها كانوا يضحكون عليها ويتعجبون منها، وكان زوجها الفنان حامد مرسى يحاول إقناعها بارتداء المايوه ونزول البحر حتى في الأوقات المخصصة للسيدات ، ولكنها كانت ترفض دائما.
وأضافت عقيلة راتب :" كانت هذه أهم ذكرياتى في المصيف والتي أضحك كلما تذكرتها ، وبعد أن تغيرت الأن بعد مرور سنوات على هذه الذكريات"