بسمة بوسيل.. من حلم الغناء إلى عالم الموضة والأزياء من أجل تامر حسنى
"متسألنيش عن العمر اللي كان قبليك، حبيبي اسألني بس عليك، أنا مش شايفة حد غيرك، تعالى نعيش ونرسم بكرة بإيدينا، ونفكر في اللي جاي لينا، وأنور لك حبيبي ليلك"، غنت المغربية بسمة بوسيل هذه الكلمات قبل 9 سنوات من الآن، لتكون أول وآخر أغانيها مع زوجها نجم الجيل تامر حسنى، بعد توهجها فى النسخة السادسة من برنامج اكتشاف المواهب ستار أكاديمى، حيث وصلت للنهائيات محتلة المركز الثاني، لتعتزل الغناء بعدها وتتحول إلى عالم الموضة والأزياء بعد زواجها.
جمع بين تامر حسني وبسمة بوسيل، قصة حب ذاع صيتها في الوسط الفني، نتج عنها اعتزال بسمة بوسيل عن الغناء من أجل زوجها، خصوصًا أن حلمها لم يكن الغناء بشكل عام بقدر ما كان مع تامر نفسه، على حسب وصفها، وبعدها تفرغت بسمة كليًا له ولأولادهما، بدأ تامر ينتبه لموهبة بسمة في تصميم وتنسيق الملابس والألوان، ما دفعه للوقوف بجانب زوجته فى تخصصها في هذا المجال، فبدأت كاستايليست في كليباته، ثم بدأت تبتكر ملابس له من تصميماتها، وهو ما ظهر من خلال النوعية المختلفة والأكثر أناقة التي بدى عليها "تامر" خلال السنوات الأخيرة.
حب بسمة بوسيل لعالم الأزياء جعلها تدعم موهبتها بالدراسة، فتطورت موهبة بسمة بشكل ملحوظ، وبدأ كل من حولها من صديقات يطلبن تصميماتها، حتى وصل الأمر إلى عائلة المنتج العالمي كوينسي جونس، مكتشف مايكل جاكسون، إذ إن العائلتين تجمعهما صداقة قوية، فصممت بسمة أربع فساتين لجميلات العائلة.
أصبحت بسمة بوسيل الآن واحدة من مقدمى الموضة، ومن رائدات هذا المجال، من خلال تنوع تصميماتها بين الكاجوال والكلاسيك والرياضي، إضافة إلى تصميم فساتين السهرة الراقية التى تناسب جميع الأجسام وتبرز الأنوثة من دون مبالغة.
بسمه بوسيل وتامر حسنى
بسمه بوسيل وتامر حسنى