ألكسندر سولجنيتسين سجن وتعرض للهجوم وحصل على نوبل.. اعرف حكايته ×21 معلومة
روائى وكاتب مسرحى ومؤرخ ومعارض روسى هو ألكسندر سولجنيتسين الذى تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 3 أغسطس من عام 2008، حذر خلال كتاباته الناس فى الشأن السياسى ما عرضه للاعتقال، وخلال التقرير التالى نستعرض سيرة حياته فى مجموعة من النقاط.
ــ ولد ألكسندر سولجنيتسين فى 11 ديسمبر 1918م، فى روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية.
ــ ولد لأم أوكرانية عملت على تربيته بعد موت أبيه خلال رحلة صيد، قبل أن يولد ألكسندر.
ــ واجهت الأم صعوبات كبير فى المعيشة.
ــ وقال ألكسندر عن والدته إنها حاربت من أجل البقاء على قيد الحياة.
ــ ساعدت والده ألكسندر على تنمية ميوله الأدبية والعلمية.
ــ درس الرياضيات فى جامعة ولاية روستوف، بالتزامن مع دراسته فى معهد موسكو للفلسفة والأدب والتاريخ.
ــ خدم قائدا لبطارية الصواريخ فى الجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية،
ــ نظرًا لكتابته تعليقات مهينة حول سير الحرب، إلى جانب اتهامه بنشر دعاية معادية للحكم السوفيتى، تم اعتقاله فى الوقت الذى كان يؤدى خدمته بروسيا الشرقية.
ــ فى عام 1945م، حكم عليه بـ 8 سنوات فى معسكر للعمل.
ــ خرج ألكسندر من السجن بعد تبرئته من التهم المنسوبة إليه.
ــ عمل في التدريس نهارًا، ويكتب سرًا في الليل.
ــ بدأ ألكسندر في نشر أعماله الأدبية فى وقت متأخر من حياته.
ــ حذر من خلال كتاباته الناس من معسكرات الاعتقال السوفييتية، وهى عبارة عن معسكرات للعمل الإلزامى والسخرة.
ــ رفض جميع أشكال القمع والتنكيل، وانتهاك كل حقوق الإنسان.
ــ من أشهر أعماله روايته "أرخبيل جولاج، ويوم فى حياة إيفان دينيسوفيتش".
ــ حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1970م.
ــ ذكر فى خطاب قبول نوبل أنه خلال جميع السنوات حتى عام 1961م، كان مقتنعا أنه لا يجب أن يرى سطرا واحدا مما يكتب.
ــ نظرًا لاستمراره في المعارضه للحكم اعتبرته الصحافة السوفياتية خائنا وشنت عليه هجومًا كبيرًا.
ــ تم سحب الجنسية منه من قبل السطات السوفياتية في عام 1974م.
ــ تم نفيه من بلاده ليقيم فى سويسرا، ثم فى الولايات المتحدة، حيث عاش فى عزلة اختيارية.
ــ بعد عودته لبلاده في عام 1994م، منحه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين جائزة الدولة للغة الروسية.