صفحات كتاب فى بيوت الحبايب تكشف أسرار مديحة كامل واعتزالها وأخر صورها
كيف عاشت الفترة الأخيرة قبل وفاتها وتفاصيل الساعات الأخيرة قبل الموت، ولماذا اتخذت قرارها المفاجئ باعتزال الفن وهى فى قمة شهرتها وجمالها، وكيف كانت تقضى أوقتها بعيداً عن صخب الأضواء، وما هى تفاصيل رحلتها منذ كانت طفلة فى الإسكندرية تحلم بأن تصعد سلم المجد وأن تدخل مجال الفن وهى تقف على خشبة مسرح المدرسة وتؤدى دور رابعة العدوية وتسمع تصفيق الحضور وتفوز بكأس المدراس، وحين أراد والدها أن يثنيها عن طريق الفن فوافق أن تعمل فى مجال عروض الأزياء لتتلقفها عدسات المصورين وتنشر صورها على أغلفة المجلات.
وكيف بدأت الرحلة إلى النجومية بعد زواجها من صديق والدها وإنجابها ابنتها الوحيدة وهى لازالت طالبة فى الثانوية العامة؟ وكيف كان حبها للفن سبباً فى زواجها وطلاقها؟ وكيف مضى بها الطريق حتى وصلت لقمة النجومية ثم تنازلت عن كل ذلك لتبدأ رحلة جديدة إلى الله؟
هكذا كانت حياة الفنانة الجميلة أميرة السينما مديحة كامل، التى تحل ذكرى ميلادها اليوم الموافق 3 غسطس ، حيث ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1946 ، وهكذا كشفت صفحات كتاب "فى بيوت الحبايب" للكاتبة الصحفية زينب عبداللاه أسرار حياتها منذ مولدها وحتى وفاتها من خلال زيارة لمنزلها وحوار مع ابنتها الوحيدة ميرهام الريس كشفت خلاله العديد من أسرار حياة والدتها أميرة السينما والعديد من صورها الخاصة التى لم تنشر من قبل ، ومنها صور لرسومات بخط يد الفنانة الجميلة وصور لبدايات حياتها وأثناء تمثيلها على خشبة المسرح المدرسى وصور للمرحلة الثانية من حياتها بعد اعتزالها الاضواء وارتدائها الحجاب وأخر صور قبل وفاتها.
وخلال الكتاب الذى صدر عن الدار المصرية اللبنانية وتم طرحه فى معرض الكتاب بدورته 52 تكشف الكاتبة الصحفية زينب عبداللاه تفاصيل حياة مديحة كامل التى لا يعرفها الكثيرون وعلاقتها مع الشيخ الشعراوى والفنانات المعتزلات وقصص الحب والزواج فى حياتها وأسباب اعتزالها وأصعب المواقف التى مرت عليها وحقيقة مرضها وتفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاتها، حيث رحلت بشكل مفاجئ فى شهر رمضان بعد أن أدت صلاة الفجر.