تعرف على شروط إجراء عملية زراعة الرئة
الرئة تعد من الأعضاء الحساسة فى الجسم، وعند الإصابة بالتليف الرئوى وتعرضها للفشل التنفسى، يكون الخيار الوحيد هو قيام المريض بزراعة الرئة، للتخلص من الفشل التنفسى الذى أصيب به الشخص.
وفى تصريح خاص لليوم السابع أشار أستاذ جراحة القلب والصدر فى كلية طب قصر العينى الدكتور طارق محسن إلى أن زراعة الرئة من العمليات الصعبة والتى تحتاج إلى تدريب عالى وإمكانيات خاصة.
وأكد طارق محسن أن عدد الحالات التى خضعت لزراعة الرئة حول العالم تنقسم إلى نوعين على حسب المتبرع، فهناك أكثر من 65 ألف رئة تمت زراعتها من متوفيين، وفيها يتم نقل رئة كاملة أو الرئتين، بينما هناك أكثر من 300 حالة فقط تمت زراعتها من أحياء وفى هذا البرنامج يتم أخذ الفص الأيمن والفص الأيسر من 2 متبرعين لنجاح هذه الجراحة.
وأوضح أستاذ جراحة القلب والصدر أن الرئة اليمنى تتكون من ثلاث فصوص بينما اليسرى تتكون من فصيين، وحال خضوع المريض لزراعة الرئة يتم أخذ فص من شخصيين مختلفين، وهذا الأمر يعد صعب فى توفيرهم ويكونان متجانسين لفصيلة الدم والأنسجة، ولذلك يصعب زراعتها من أشخاص أحياء ويفضل زراعتها من المتوفيين.
وأشار طارق إلى أن أخذ الرئة من الشخص المتوفى أسهل بكثير من الأحياء، لأن فى هذه الحالة يتم نقل الرئتين كاملين، دون الحاجة لشخصيين لنقل الرئة.
وفى نفس السياق نشر تقرير على موقع مستشفى تيمبل الجامعى فى أمريكيا أشار إلى أنه أجرى المستشفى العديد من عمليات زرع رئة فى عام 2017، ما يجعله البرنامج الأول لزراعة الرئة فى البلاد.
وهناك العديد من المراكز والجامعات التى تقوم بإجراء عمليات زراعة الرئة، ففى جامعة ماريلاند فى أمريكيا تمت زراعة الرئة للعديد من الأشخاص، وذلك وفقا لموقع "umms".
وفى أستراليا يم إجراء زراعة الرئة فى مركز transplant ويعد من أشهر المراكز.