احذر من النصب الإليكتروني.. وكيف يمكن تجنبه
بعد انتشار طرق وأساليب النصب الاليكتروني من خلال مجرمي الإنترنت أصبح الجميع يبحث عن أبرز الطرق لتجنب الوقوع ضحايا عمليات النصب الإليكتروني وخلال السطور التالية نقدم وصايا خبراء أمن المعلومات لتجنب الوقوع ضحايا النصب الإليكتروني.
لتجنب النصب الإليكتروني يجب أن يتم التحقق من أي روابط قبل النقر عليها حيث يمكن تمرير مؤشر الماوس فوق الرابط لمعاينة عنوان URL، وابحث عن أخطاء إملائية أو أية اختلافات وحتى إذا وصلت رسالة من أحد الأصدقاء، فمن الوارد أن تكون حساباته قد اخترقت، وبالتالي يجب الحذر في التعامل مع الروابط والمرفقات حتى وإن بدَت الرسالة ودية.
- من الأفضل عدم تتبع الروابط من رسائل البريد الإلكتروني على الإطلاق بدلًا من ذلك، يمكن فتح علامة تبويب أو نافذة جديدة وإدخال عنوان URL للمصرف أو الوجهة الأخرى يدويًا.
تثبيت حل أمني موثوق به واتباع توصياته، ليتكفل بالتصدي لغالبية المشاكل تلقائيًا وتنبيهك إذا لزم الأمر.
- من الممارسات الآمنة التحقق من عنوان المرسل، إذ تأتي معظم الرسائل غير المرغوب فيها من عناوين بريد إلكتروني ليس لها معنى، مثل العنوان: [email protected] أو ما شابهه ويمكن بالتمرير فوق اسم المرسل، الذي قد يكون مكتوبًا بشكل غريب، رؤية عنوان البريد الإلكتروني الحقيقي بالكامل. أما إذا لم يتم التأكد مما إذا كان عنوان البريد الإلكتروني سليمًا، يمكن وضعه في محرك بحث للتحقق منه.
- التفكير في نوعية المعلومات المطلوبة وطريقة التواصل، فالشركات الحقيقية لا تتواصل من دون سابق إنذار عبر رسائل البريد الإلكتروني، ولا تطلب معلومات شخصية، كتفاصيل الخدمات المصرفية أو بطاقة الائتمان ورقم الضمان الاجتماعي وما إلى ذلك.
- الحذر إذا كانت الرسالة تخلق إحساسًا بالعجلة، فغالبًا ما يحاول مرسلو البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه ممارسة الضغط عبر خلق شعور بأن المسألة ملحّة وعاجلة، فقد يحتوي سطر الموضوع مثلًا على كلمات مثل "عاجل" أو "مطلوب اتخاذ إجراء فوري"، للضغط عليك لاتخاذ إجراء.
- يُعدّ التدقيق النحوي والإملائي طريقة فعالة لكشف محاولات الاحتيال، فالأخطاء المطبعية والقواعد النحوية السيئة هي علامات تحذير وكذلك طرق الصياغة الغريبة أو البنى الهيكلية غير المألوفة في كتابة المراسلات، والتي قد تنتج عن ترجمة البريد الإلكتروني مرارًا من خلال عدة مترجمين.