مسئول بـ”صحة لبنان”: أيادٍ مصرية تساهم فى علاج مصابى انفجار ”عكار”
كانت مصر فى مقدمة الدول التى بادرت بتقديم المساعدات الطبية للبنان فور وقوع انفجار مخزن وقود بلدة التليل فى محافظة عكار شل لبنان، وأوضح الدكتور فادى سنان مدير عام وزارة الصحة اللبنانية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه وصل فجر أمس فريق طبى مصرى من استشاريي الجراحة المختصين بمعالجة الحروق، وتم توزيعهم على مستشفى السلام للحروق بطرابلس ومستشفى الجعيتاوي ببيروت، حيث يقوم الاطباء المصريون بتقديم الخدمات العلاجية للمصابين في انفجار التليل في عكار.
وأضاف سنان: تلقينا أيضا مساعدات طبية تشتمل على أدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة الحروق.
وقال إن الموقف ليس بغريب على مصر التى اعتادت الوقوف بجانب لبنان فى محنه وشدائده ولم تتوان عن تقدم المساعدات له ورأينا ما حدث فى كارثة انفجار مرفأ بيروت وكيف كانت مصر خير عون للبنانيين.
من جانبهم اعتبر الأطباء المصريون، أن "اللبنانيين هم أخوة لهم، ومن واجبهم الوقوف الى جانبهم، وهم يضعون خبرتهم وعملهم في تصرف الجرحى، ويجولون على المراكز الصحية، لتقييم الأوضاع على الأرض وسيقدمون ما يستطيعون من مساعدة، وأشاروا إلى أن تعليمات وزارة الصحة المصرية واضحة بهذا الإطار، تقديم كل ما هو ممكن لمساعدة الجرحى.
وكان الدكتور ياسر علوي سفير مصر في لبنان، قد أكد عبر الصفحة الرسمية للسفارة على فيسبوك، أن وصول الفريق الطبي والمساعدات بعد أقل من 24 ساعة من الانفجار يعكس قراراً مصرياً اتخذ على أعلى مستوى لتقديم كل العون الممكن والتزاماً بوضع كافة اﻹمكانات المصرية بتصرف الشعب اللبناني الشقيق، مؤكداً أن مصر ستكون حاضرة مباشرة، وموجودة كتفاً بكتف إلى جانب اﻷشقاء اللبنانيين ومتضرري انفجار عكار، حتى يتم تجاوز هذه المحنة.
يذكر أن مصر كانت فى مقدمة الدول التى أعربت عن استعدادها التام للمساعدة فى علاج المصابين، فى بيان للخارجية الأحد،و أعربت القاهرة عن صادق تعازيها مواساتها للشعب اللبنانى ولذوي الضحايا، مؤكدة وقوفها التام مع الأشقاء اللبنانيين وذوي الضحايا في هذا المُصاب الأليم، داعية إلى سرعة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إنقاذ لبنان ووقف مسلسل الأزمات المُتتالية، وأولها تشكيل حكومة لُبنانية بأسرع ما يُمكن وفق ما هو معمول به منذ اتفاق الطائف، وذلك لإنهاء الفراغ الحالي دون مزيد من الانتظار، أشارت وزارة الخارجية إلى أن مصر ستقدم مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان لدعمه في مواجهة هذه الكارثة.