نيوزويك: تزايد الدعوات لعزل الرئيس الأمريكى بايدن بعد أحداث أفغانستان
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن دعوات عزل الرئيس الأمريكى جو بايدن فى الكونجرس قد زادت بعد انسحاب أغلب القوات الأمريكية من أفغانستان، وتنازل الرئيس الأفغانى أشرف غنى عن السلطة لحركة طالبان.
وأشارت المجلة إلى أن النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا مارجيورى تايلور جرين قالت إنها تعمل على بنود المساءلة فى الكونجرس، لأنها تشعر بالاشمئزاز الشديد من بايدن.
وأضافت جرين فى تصريح لبودكاست "غرفة الحرب" الذى يقدمه المخطط الاستراتيجى السابق فى عهد ترامب ستيف بانون، أن فريقها يعمل الآن على بنود العزل، وقالت إنها قد قدمت بالفعل مجموعة من البنود، لكن فشل بايدن كرئيس لا يوصف.
كما آثار سناتور فلوريد ريك سكوت احتمالات الإطاحة ببايدن بعد انهيار أفغانستان وسقوطها فى يد طالبان، وكتب سكوت على تويتر يقول: "يجب أن نواجه سؤالا جادا: هل جو بايدن قادر على القيام بواجبات منصبه أم أن الوقت قد حان لممارسة أحكام التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكى؟".
وتشير نيوزويك إلى أن هذه التصريحات بشأن الرئيس من قبل سياسيين بارزين جاءت بعدما انتشر هاشتاج "اعزلوا بايدن" على نطاق واسع على السوشيال ميديا وأصبح من بين الترندات على تويتر صباح أمس الإثنين.
ونشرت كانداس أوينز، أحد النشطاء على تويتر والتى لديها 2.8 مليون متابع، صورة تقارن خروج أمريكا بطائرة هليكوبتر من فيتنام ومن أفغانستان بكلمتا "بايدن سايجون"، وأضافت هاشتاج اعزلوا بايدن.
وسارع رود جوليانى، محامى الرئيس السابق دونالد ترامب وعمدة نيويورك الأسبق، لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيس مجلس النواب نانسى بيلوسى على "تويتر"، وقال إن هذه كارثة سيئة من بايدن، وربما تقود إلى عزل بايدن الآن، ثم يؤدى عزل بايدن وهاريس إلى كارثة بيولسى.
فيما كتبت أمى تاركانيان، النائبة الجمهورية فى ولاية نيفادا، على تويتر تقول إن بايدن قد لا يظل قائدا عاما بعد الأحداث التى شهدتها أفغانستان فى الأيام الماضية.