نصائح لاستخدام الأدوية أثناء الرضاعة لتجنب المخاطر الصحية للرضيع
من المعروف على نطاق واسع أن لبن الأم هو الأفضل للرضيع، حيث الفوائد الكبيرة للطفل، من خلال التغذية المثالية والأجسام المضادة للحماية من المرض والوزن الصحي.
فهناك فوائد للأم أيضًا، فهي تزيد من الترابط والاسترخاء، ويمكن أن توفر تكاليف اللبن الصناعي، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، والذي يعتبر أكثر المخاطر التي تهدد النساء.
ينصح معظم الخبراء بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، حيث تمتد إلى 12 شهرًا أثناء تقديم الأطعمة الأخرى، وفقًا لما ذكره موقع "drugs" الطبي.
ومع ذلك، ستحتاج العديد من الأمهات إلى تناول أدوية من نوع ما أثناء الرضاعة الطبيعية ، سواء كانت قصيرة المدى لآلام الظهر أو سيلان الأنف، أو طويلة المدى لحالة مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
وقد يثير هذا تساؤلات حول سلامة العلاجات الشائعة أثناء الرضاعة، فعلى الرغم من أنك أماً جديدة تحمل مسؤوليات جديدة، إلا أن صحتك لا تزال مهمة أيضًا.
وعلى الرغم من أن العديد من الأدوية آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية، فإن معظمها يدخل حليبك إلى حد ما وقد يؤثر حتى على مخزون الحليب لديك، لذا عليكي استشارة طبيب الأطفال قبل تناول أي نوع من الوصفات الطبية أو الأدوية.
«نصائح حول الرضاعة الطبيعية والأدوية»
تنص الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على أن العديد من تأثيرات الأدوية على الرضاعة الطبيعية غير معروفة، نتيجة لذلك تناول الدواء فقط عند الحاجة الملحة، بأقل جرعة وأقصر وقت ممكن.
عند الإمكان تناولي الأدوية التي يتم إعطاؤها مرة واحدة فقط في اليوم بعد الرضاعة مباشرة عندما يكون لطفلك أطول فترة بدون إرضاع.
راقب طفلك لمعرفة الآثار الجانبية مثل النعاس والتهيج وردود الفعل المحتملة أو المعروفة الأخرى للدواء الموصوف من قبل الطبيب.
تجنب الأدوية طويلة المفعول، والممتدة المفعول، والأشكال المركبة من الأدوية، عندما يكون ذلك ممكنًا، حيث يتم التخلص من الأدوية قصيرة المفعول من الجسم بسرعة أكبر.
يجب استخدام كريم أو منتجات هلامية قابلة للامتزاج بالماء فقط على الثدي لأن المراهم قد تعرض الرضيع لمستويات عالية من الملوثات.