خريجة فنون تطبيقية: أعمل على إنشاء تصاميم بالمزج بين المحلية والعالمية
قالت حبيبة ناصر، خريجة كلية فنون تطبيقية، إنها عندما عكفت على إعداد مشروع التخرج طلب المشرف على المشروع إعداد تصاميم مستمدة من النوبة، بعد دراسة هذا التراث بشكل قوي، ومن ثم تم إعداد تصاميم مصرية خالصة من النوبة.
وأضاف "خريجة كلية فنون تطبيقية، خلال حوارها مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أنها تقوم بالبحث بشكل كبير في التصاميم العالمية، وفي النهاية تقوم بإنشاء تصميم مختلف مستمد من التراث المصري الممزوج بالموضة العالمية، لافتة إلى أن إنشاء التصميم الواحد يأخذ الكثير من الوقت والجهد والتعب.
وأشارت خريجة كلية فنون تطبيقية، إلى أن فكرة إنشاء تصميم في حاجة إلى تفكير ودراسة، والعديد من المراحل، معقبة: "إنشاء التصميم مش مجرة فكرة وتنفيذ فقط".
منظومة رقمية ورسالة دكتوراه للرقي من الأزياء المصرية
قال الدكتور عمرو حسونة، رئيس قسم الملابس الجاهزة الأسبق، بكلية فنون جميلة، إن الربط بين العلم ومجال الأزياء الذي يعني ان يكون هناك تصميم للأزياء وليس فن.
وأضاف عمرو حسونة، ، أن علم الكيمياء والصبغات والزراعة الذي يخص الخامة، إضافة إلي وجود بعد اجتماعي واقتصادي وعلم التسويق، كل هذه العلوم هي التي ساعدت علي إنشاء علم الأزياء وله وضع علي مستوي العالم، منوها إلي أن كلية فنون جميلة جامعة حلوان هي الكلية الرائدة وسط الكليات المتخصصة في هذا العلم.
وأشار"حسونة"، إلى أن سبب تخصص الرسالة في هذا الموضوع خصيصا لأن في الأساس يتخرج الطالب من كلية فنون جميلة يكون مصمم، وحتي يستطيع الوصول إلي العالمية يجب أن يصل محليا، وذلك عن طريق تصميم متميز عالميا من الواقع والتراث المصري.
وأكد رئيس قسم الملابس بكلية فنون جميلة، أن في حين الوصول إلي ذلك المستوى، يجب أن يتوفر داتا كاملة من التراث المصرى، مشيرا إلي تعدد المصادر وعدم وضوح المعلومة عند جميع الدارسين، وذلك كان السبب الرئيسي لهذه الدراسة، وأيضا عند زيارة المصريين المتاحف لن يستطيعوا أن يروا ملابس الشخصية كاملة وإن كانت من أمامهم فقط لعدم إمكانية حركة الأشخاص حول التماثيل داخل المتحف.
وتابع رئيس قسم الملابس بكلية فنون جميلة، أن تم وضع كود جانب تمثال حتى يتم يتمكن من الوصول إلى جميع المعلومات الخاصة بملابس التماثيل وكل قطعة يشملها الزي سواء قطعة اكسسوار أو ملابس.