كمال الشناوي يحكى كواليس فيلم الإرهاب والكباب مع شريف عرفة
10 أعوام مرت على رحيل أحد جانات السينما المصرية، الذي استطاع أن يكسب قلوب الجميع وبالأخص الفتيات بموهبته ووسامته، أنه الفنان كمال الشناوي، الذي رحل عنا في مثل هذا اليوم 22 أغسطس من عام 2011، بعد أن أثري الفن بالعديد من الأعمال المميزة، والتي تعتبر من علامات السينما المصرية، واستطاع أن يحفر أسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن.
كان الفنان الراحل كمال الشناوي من أكثر الفنانين عطاء للفن، حيث قدم الكثير خلال مسيرته الطويلة، ولم يحصر نفسه في أدوار الفتي الوسيم الذي تعشقه الفتيات، بلا تنوع بين العديد من الشخصيات التي اثبت من خلالها موهبته الفريدة وحضوره القوي، وقدم ما يزيد عن 270 فيلما مع كبار المخرجين، منهم "بنت العمدة، جوز الأربعة، مغامرات خضرة، الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، إلحقوني بالمأذون، الغائبة، الإرهاب والكباب، البنات والصيف، البدوية العاشقة، سكر هانم، الكرنك، انتحار صاحب الشقة، لحم رخيص".
ويعتبر فيلم "الإرهاب والكباب" من أهم الأفلام التي تحسب للنجم الراحل، والذي جسد فيه دور وزير الداخلية الذي يتولى المفاوضات مع الخاطفين الذي يقودهم النجم عادل إمام، وخلال أحد اللقاءات التليفزيونية كشف "الشناوي" عن ذكرياته مع الفيلم، وعن إعجابه وارتياحه في العمل مع المخرج شريف عرفة، الذي وصفه بالعبقري، وقال: "شريف عرفة ما شاء الله عليه بدايته كانت شيء محصلش في الإرهاب والكباب، كان عبقري، وشكل الفيلم عنده وشكل الإخراج والإمكانيات اللي اتحطت فيه عمل حاجة كبيرة".
وتابع: "أنا لما قالولي دور وزير الداخلية خوفت، وكان لازم أخاف لو مكنتش أخاف مجتهدش، لازم الواحد يخاف ويكسر الخوف ده ويدخل كأنه في معركة لازم ينجح فيها، بس وزير الدخلية يتعمل إزاي ده، هتبقي الناس حاطة عينها الناس الراجل ده هيعمل الدور إزاي، خدته علي أساس أنه راجل شايل حمل كل حاجة في البلد دي، يمكن هو الوحيد في الوزرة اللي بيشتغل ويتعب، فأخدت شخصيتي بالشكل ده رسمتها كده، قولت لازم يكون شخص دبلوماسي بيحل الأمور بمنتهي الهدوء ولازم يشغل عقله، والمحتلين للمجمع ده لازم الواحد يكلمهم بهدوء، لازم أنجح في القضية".
وأضاف: "فكرت في حاجة وأنا بمثل، اتفقت مع اللبيس بتاعي يقف علي جنب كده، واتفقت مع دور الظابط اللي بيتكلم معاه أنه يهزه وهو بيكلمه، قوله أيه يا ابني في أيه هزه كده، وفعلا هزه، أنا قولتله مش كده يا سيادة اللواء حلمك علي الواد، وخدته أنا هزته وروحت رميه، الجمهور فطس علي روحه من الضحك، في حاجات صغيرة كده الواحد بيدور عليها وهو بيمثل".