تجدد دعوات إقالة وزير خارجية بريطانيا بعد تقارير بعدم عودته من إجازته
قالت صحيفة "صنداى تايمز" إن وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب يواجه دعوات جديدة للاستقالة بعد مزاعم بأنه تحدى دعوة للعودة من إجازته الفاخرة فى جزيرة كريت للتعامل مع الأزمة الأفغانية وبقى لمدة يومين آخرين.
ويقال إن وزير الخارجية الذى تعرض لانتقادات واسعة، طلب منه من قبل مسئول كبير فى داونينج ستريت -مجلس الوزراء- العودة إلى لندن على الفور يوم الجمعة 13 أغسطس مع تقدم طالبان فى كابول.
لكن يُزعم أن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون "أوقف" المسئول، وأكد لراب أنه يمكن أن يبقى فى إجازته الشاطئية من فئة الخمس نجوم حتى يوم الأحد وعاد فى نهاية المطاف فى الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.
ردًا على التقارير، فى صحف "صنداى تايمز" و"ميل أون صنداى" غرد زعيم وستمنستر فى الحزب الوطنى الاسكتلندى إيان بلاكفورد: "هذا يجعل من المستحيل على دومينيك راب البقاء فى منصبه. ما كنا نظن أنه خطأ فادح فى التقدير أصبح الآن ينظر إليه على أنه عناد وتحدى لمطالب العودة إلى العمل. يجب أن يتم إقالته من قبل بوريس جونسون هذا المساء. هذا أمر لا يغتفر."
وغرد وزير داخلية الظل فى حزب العمال نيك توماس سيموندز: "هذا مخجل. فراغ فى القيادة فى قلب الحكومة. البقاء فى عطلة عن علم وسط أزمة دولية - عندما تعرض قواتنا حياتهم للخطر - أمر لا يغتفر.
ووفقًا لصحيفة صنداى تايمز، قال مسئول حكومى كبير: "طُلب من راب أن يعود يوم الجمعة. كان هناك شعور بعدم تصديق الجميع فى أعلى المستويات العليا فى رقم 10 يوم الأحد بأنه لم يكن هناك.
لكن صحيفة "صنداى تايمز" ذكرت أن حلفاء راب يقولون إنه طُلب منه "بدء عملية العودة إلى الوطن". وأضاف أحد الحلفاء: "فى المحادثات مع رئيس الوزراء تم الاتفاق على أنه سيعود يوم الأحد".