توفير الأمان والقدوة.. كيف يلعب الأب الدور الأهم في تربية الأبناء؟
حب ورعاية الأب لأبنائه لا يمكن تعويضه، حيث يؤثر تواجده مع الأطفال في تكوين شخصيتهم و معرفتهم بالحياة. هذا ما أبرزه موقع “bright side” عن أهمية تواجد الأب مع الأبناء، والمشاركة في تربيتهم وتقديم الرعاية لهم بجانب الأم، وذلك من خلال السلوكيات التالية:
التواجد المستمر
وجودك مع المولود الجديد يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، حيث تظهر الدراسات أن الآباء الذين يشاركون في الأبوة في مرحلة الطفولة المبكرة يتمتعون بصحة جيدة عاطفيًا، ومؤهلين اجتماعيًا، ومحللين جيدين للمشكلات، ولديهم ذكاءً أكاديميًا.
توفير الأمان
لست بحاجة إلى أن تكون بطلًا خارقًا، ولكن توفير بيئة آمنة لأطفالك أمر لا بد منه، و يمكن أن يشمل ذلك حماية الطفل من المنزل، والتعليم، وتحذير الأطفال من اللمسة الجيدة والسيئة.
حماية الأسرة
بصفتك أب، تقع على عاتقك مسؤولية رعاية أطفالك، ويجب أن يتطلعون إليك لطلب الحماية. يجب أن يشعروا بالأمان في وجودك، في الوقت نفسه، يجب أن تعلمهم أهمية وحدود الاستقلال.
كن قدوة
يتعلم الأطفال الكثير عن طريق التقليد، ويجب عليك أن تتصرف بالطريقة التي تريد أن يتصرف بها أطفالك والأهم من ذلك، أن علاقتك بأطفالك تؤثر على نوع العلاقات التي يقيمونها في المستقبل، كن نموذجًا يحتذى به لأبنائك الأفضل حتى يتحولوا هم أيضًا إلى آباء صالحين.
تقديم الدعم العاطفي
يلعب الأب دورًا هامًا في الصحة العاطفية للطفل، ويعاني الأطفال الذين يتواصلون جيدًا مع آبائهم من مشاكل سلوكية أقل في وقت لاحق من الحياة.
كن رفيق اللعب لطفلك
يحب الأطفال اللعب مع آبائهم- سواء كان ذلك في مصارعة الذراع، أو ألعاب أخرى، أو الجلوس على أكتاف الأب، لذا، ألعب معهم واقضِ الوقت معهم، بهذه الطريقة يمكنك كسب عاطفتهم واحترامهم.
كن معلمًا
تمامًا كالأم، يجب عليك أيضًا تعليم أطفالك مهارات الحياة والبقاء على قيد الحياة، وحذرهم من المخاطر التي قد يواجهونها في حياتهم.