اليابان تختبر تقنية جديدة لتعقب «السفن المشبوهة» تلقائيًا
قال مسئولون في خفر السواحل الياباني، إن اليابان ستبدأ في اختبار نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي العام المالي المقبل للكشف التلقائي عن السفن الأجنبية المشبوهة وتتبعها في مياهها الإقليمية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الأحد، أن المسئولين يأملون أن يساعد النظام في تخفيف العبء على عمليات إنفاذ القانون البحري، حيث تواجه اليابان زيادة في عمليات انتهاك مياهها والأنشطة غير القانونية في منطقتها الاقتصادية الخالصة، لا سيما من جانب سفن الصين.
وأضافت أن النظام المتكامل القائم على الذكاء الاصطناعي والذي سيراقب بيانات الأقمار الصناعية، سيتمكن من الكشف المبكر والتنبؤ بالاختراقات من خلال تحليل بيانات الملاحة الخاصة بالسفن مثل السرعة والموقع والاتجاه.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يتمتع النظام بالقدرة على معالجة البيانات من عدة سفن في وقت واحد وبمجرد اكتشاف سفينة مشبوهة، سيرسل خفر السواحل الياباني سفنه، لافتة إلى أن الحكومة ستقدم 450 مليون ين (أي ما يعادل 4.1 مليون دولار) لتغطية تكلفة التطوير الأولى لهذه التقنية الجديدة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الصحة اليابانية، أنها تلقت تقارير من عدة مراكز تطعيم جماعية محلية تفيد بأنه تم العثور على "مواد خارجية" في جزء من الجرعات غير المستخدمة من لقاح كورونا التابع لشركة مودرنا.
وقالت شركة "تاكيدا"، اليابانية لصناعة الأدوية المسئولة عن مبيعات وتوزيع لقاح مودرنا فى البلاد، إنها بصدد تعليق استخدام حوالى 1.63 مليون جرعة مصنعة فى نفس خط الإنتاج كإجراء وقائي، بحسب وكالة كيودو للأنباء.
وأضافت وزارة الصحة والشركة أنهما لم يطلعا بعد على أي تقارير عن مخاوف تتعلق بالسلامة حول هذه المسألة.