القبض على قائد سيارة دهس شخصين وأصاب 3 آخرين بالموسكي
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة القبض على قائد سيارة دهس 5 أشخاص أسفل عجلات السيارة مما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين بمنطقة الموسكى.
وقوع حادث مروري بالموسكى
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة الموسكى، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بمصادمة ومتوفيين ومصابين بأحد الشوارع بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين بالموسكى
وبالفحص تبين أنه حال سير 5 أشخاص مترجلين بالشارع محل البلاغ اصطدمت بهم سيارة مما أدى إلى سقوطهم أرضًا وحدوث إصاباتهم والتى أودت بحياة إثنين منهم ولاذ قائد السيارة بالفرار تاركًا السيارة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد مرتكب الواقعة (سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان "له معلومات جناية").
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث الموسكي من ضبطه، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة، وأقر بأنه حال تواجده بمحل البلاغ تلاحظ له تردد مالك السيارة على ذات المنطقة ورغبته فى ركن السيارة، فعرض عليه قيادتها، وأثناء ذلك إختلت عجلة القيادة من يده مما أدى إلى إصطدامه بالمجنى عليهم وعلل هروبه خشية تعدى الأهالى عليه.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.