النائب كريم درويش: القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الاردنية تجسيد لقوة مصر الاقليمية والدولية
اكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ان القمة الثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس محمود ابومازن والملك عبدالله الثانى بن الحسين تجسيد لقوة مصر الاقليمية والدولية وتسخير تلك المكانة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى بما يحقق الامن والاستقرار الاقليمى والدولى ويهيئ مناخا لتحقيق التنمية والرخاء لشعوب المنطقة باسرها بمعزل عن التوترات الاقليمية ذات التأثيرات العالمية باعتبار ان القضية الفلسطينية هى جوهر الصراع فى الشرق الاوسط والتى لابد من تسويتها فى اطار مرجعيات الشرعية الدولية تحقيقا لمصالح كافة الاطراف .
وتابع كريم درويش ان الرئيس السيسى يبذل مساعى حثيثة وصادقة على عدة مسارات تتمثل فى اعادة احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والجانب الاسرائيلى باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار ، وتثبيت التهدئة بين الجانبين التى تحققت بفضل الجهود المصرية المخلصة ، واعادة اعمار قطاع غزة وتخفيف المعاناة الانسانية فى القطاع وفى كامل الأراضي الفلسطينية ، وتحقيق المصالحة والتوافق بين الفصائل الفلسطينية وتسوية كافة الخلافات من خلال الفلسطينيين انفسهم بما يعزز عملية احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين .
ولفت درويش الى ان مصر وبالتعاون مع اشقاءها العرب تعمل بشكل حثيث ودؤوب على تكريس وضع القضية الفلسطينية على اولويات المجتمع الدولى بالتواصل مع الشركاء الدوليين المعنيين بتلك القضية خاصة ان مصر بقيادة الرئيس السيسى اثبتت فى كافة محطات القضية الفلسطينية قدرتها ومصداقيتها دوليا فى معالجة المستجدات والتطورات والازمات التى مرت بها القضية خلال السنوات الماضية .
واضاف رئيس خارجية النواب بان العالم يدرك ان الرئيس السيسى هو صانع السلام وان مصر باتت فى عهده قائد تنموى وداعم للسلام والامن الدوليين وهى سمات القيادات التاريخية التى تكتسب ليس فقط احترام المؤسسات والقيادات الدولية بل تتوافق مع مصالح كافة الاطراف الدولية التى تدرك ان تفجر الصراعات فى المناطق الاستراتيجية لمصالح دول العالم يؤثر بشكل نوعى على مصالح المجتمع الدولى الذى يتجه للشراكة والتعاون من اجل التنمية والرخاء لكافة دول العالم .
واختتم كريم درويش بان مصر تستثمر قوتها الشاملة من اجل تحقيق تطلعات الشعب الفسطينى فى اقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين والمرجعيات الدولية وبما يتفق مع التزمات مصر الاقليمية وادوارها العالمية لتحقيق الحل الدائم والعادل والشامل بين اطراف عملية السلام فى الشرق الاوسط لطى صفحة الصراعات منذ عشرات العقود والتى عوقت التنمية والعيش المشترك فى تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم .