الجيش السوري يستعد للإنتشار بدرعا ويوزع الأسلحة
تستعد وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية للانتشار في أرجاء حي (درعا البلد) في مدينة درعا جنوب سوريا، بالتزامن مع استكمال اللجان المختصة تسوية أوضاع المطلوبين في الحي، واستلام مرابض الهاون والألغام والصواريخ المضادة للدروع من المسلحين التي تمت تسوية أوضاعهم.
وأفادت مصادر أمنية لمراسل "سبوتنيك" في درعا بأن المجموعات المسلحة المتواجدة ضمن (درعا البلد) سلمت اليوم صناديق الذخيرة الخاصة بالرشاشات والبنادق الآلية والقنابل إلى جانب الألغام وأجهزة الاتصال.
وبلغ إجمالي الأسلحة التي أدخلتها الجهات المختصة ضمن لوائحها بعد تسلمها من المسلحين خلال اليوم والأمس، نخو 120 قطعة سلاح بينها مرابض هاون من عيار 82 و60، إضافة لصواريخ مضادة للدروع محمولة على الكتف وقاذفات من نوع (آر بي جي) و(بي 10)(pkt)، إضافة لقناصات من نوع (شتاير) و(دوشكا) وقاذفات قنابل وبنادق آلية ورشاشات متنوعة.
وأضافت المصادر بأنه تم اليوم تسوية أوضاع 401 مطلوباً من الحي، بينهم مسلحين وعسكرين فارين ومتخلفين عن الخدمة العسكرية، ليصبح بذلك إجمالي من تمت تسوية أوضاعهم في الحي حتى الآن حوالي 850 مطلوباً.
وأوضحت المصادر: "تم إيقاف عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين حالياً، لحين الانتهاء من تنفيذ بند دخول الجيش للتمركز في نقاط التفتيش ضمن (درعا البلد)".
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن الجيش السوري سيستثني منطقتي (طريق السد) و(المخيم) المتاخمتين لحي (درعا البلد) من نشر نقاطه، بسبب انشتار بعض المجموعات المسلحة التي لم تخضع حتى الآن لعملية التسوية وتنفيذ بنود الاتفاق.
وبينت المصادر: "من المحتمل وضع هؤلاء ضمن بند الرافضين للاتفاق، وبالتالي سيتم ترحيلهم باتجاه الشمال السوري وهو البند الذي يلي الانتهاء من عمليات التسوية وتسليم السلاح ووضع النقاط العسكرية