الكاتب الصحفى سمير دسوقى .. يكتب .. الوزير العقلانى
بحكم عملى الصحفى فى قسم الحوادث والقضايا وخاصة تغطيتى لاخبار وزارة الداخلية تعاملت مع عدد من وزراء الداخلية فمنهم العصبى ، والذى يبدو علية الهدوء الحذرومنهم من كان يبدو هادي لتيسير الامور خاصة وأنة يقود وزارة سيادية وهى وزارة الداخلية ومنهم ومنهم كلاً بطبيعتة سواء الأمنية والتى غالبا ما كانت تغلب على الشخصية العادية للوزير ويكفى أن يعلم الجميع أن الوزير الوحيد الذى يعمل فعلاً هو ورجالة على مدار الأربعة والعشرين ساعة هو وزير الداخلية حتى أنة لو أراد أن يأخذ قسطا من الراحة لا اقول النوم يساورة القلق وقد كانت ثقة القيادة السياسية متمثلة فى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية باختيار اللواء محمود توفيق وزيراً للداخلية فالرجل رغم أنة لا أعرفة ولا يعرفنى إلا أن الاخبار تأتى من وزارة الداخلية لتقول أن هذا الرجل يعمل بعقلانية واضحة تجمع بين الأمن وتوقيرة للجميع وبين تعاملة مع رجالة الصغير قبل الكبير، ويعمل بعيدا أن الشو الاعلامى هاديء بطبيعتة هكذا قال المقربين منة وما من شك أن الجميع بات لة أن الداخلية تغيرت عما سابقا فى كل شيء ويكفى أن جميع الأوراق الثبوتية يستطيع أى مواطن استخراجها من منزلة بدلا من يستيقظ من نومه وبشعر أن المشوار طويل وثقيل علية لاستخراج هذة الاوراق.
ثم نتحدث عن الإرهاب اللعين وقامت الداخلية ولا تزال بتقديم رجالها من الابرار سواء المصابين منهم أو الشهداء والعالم كلة إشاد بسياسة مصر الحكيمة فى مواجهة هذا الإرهاب اللعين.
أعود فأقول إن الوزيرمحمود توفيق من النوعية التى تعمل فى صمت شديد ومن ثم بدهاء أمنى فى صالح المواطن اولا كما أنة يتعامل مع المقصرين بكل حزم وصرامة والخلاصة اقول لكل من هم يريدون إثارة البلبلة خاصة من جماعة الإرهاب
والتى تطلق على نفسها جماعة الإخوان كفاكم أبواق عن الأمن وعن مصر وحسنا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن طالب بضرورة التعامل مع كل إرهابى اخوانى بحسم وصرامة.
ليس ذلك فحسب ياسيادة الرئيس بل يجب سحب الجنسية المصرية من كل منهم لأنهم لا يستحقون أن يعيشوا معنا ولا يحملون جنسية مصر الغالية .. وللوزيرتوفيق اقول لكم بكل توفيق أن شاء اللة.
والى لقاءأخر
كاتب المقال الكاتب الصحفى .. سمير دسوقى مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية