في ذكرى أحداث 11 سبتمبر.. «قرقاش»: يجب استمرار مواجهة التطرف
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، على ضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته تزامنا مع ذكرى 11 سبتمبر.
وأوضح المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أن "هجوم 11 سبتمبر الإرهابي لم يكن منعطفاً أمريكياً فحسب، بل طالت آثاره منطقتنا التي عانت من عبث الإرهاب".
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، قال قرقاش: "في الذكرى العشرين نستحضر أهم الدروس المستخلصة وهي ضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته، وتنظيم العلاقات الإقليمية وضبطها، لضمان الاستقرار وعدم تهديده مستقبلا".
هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة
تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر2001 إلى هجمات إرهابية نفذها تنظيم "القاعدة" واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ومبنى البنتاجون بالعاصمة واشنطن.
وعلى الرغم من مرور 20 عاما على هذا الحدث الدموي، لا تزال نظريات المؤامرة، لا سيما بشأن هوية منفذي هذه الاعتداءات، قائمة، مع الانتشار المتنامي للأخبار الزائفة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
صواريخ عملاقة
وتم الاستيلاء على 4 طائرات كانت تحلق فوق شرق الولايات المتحدة في وقت واحد من قبل مجموعات صغيرة من الخاطفين.
وتم استخدام تلك الطائرات كصواريخ عملاقة موجهة لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن. فقد ضربت طائرتان البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك.
ولاية بنسلفانيا
وتحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا بعد أن قاوم الركاب الخاطفين وسيطروا عليهم. ويُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدام تلك الطائرة في مهاجمة مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة.
وبلغ اجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً سقط معظمهم في نيويورك.
وقتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246. أما في البرجين فقط قتل 2606 أشخاص مباشرة أو فيما بعد متأثرين بإصابتهم.
وفي مبنى البنتاجون قتل 125 شخصاً. وقد قامت "القاعدة" بالتخطيط للهجمات انطلاقاً من أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن.