جوجل قدمت بيانات المستخدمين إلى سلطات هونج كونج في عام 2020
قدمت شركة جوجل Google، بعض بيانات المستخدمين إلى حكومة هونج كونج خلال شهر يونيو الماضي، على عكس وعود الشركة بأنها لن تعالج طلبات البيانات هذه من قبل السلطات، وفقا لموقع Hong Kong Free Press.
قالت الشركة الأمريكية للمنافذ الإخبارية: إنها قدمت بعض البيانات ردا على ثلاث طلبات من أصل 43 طلبا تلقتها من سلطات هونج كونج للحصول على معلومات المستخدمين.
جوجل أول شركة تقنية أمريكية تمتثل لطلبات السلطات
و اثنين من الطلبات كانا يتعلقان بالتحقيقات في الاتجار بالبشر وتضمنت الأوامر تفتيش، والثالث كان كشفا طارئا كجزء من تهديد حقيقي لحياة شخص ما، وأوضحت الصحيفة المحلية أن أيا من الردود الثلاثة لم يتضمن بيانات محتوى المستخدمين.
وفي أغسطس الماضي، قالت جوجل إنها ستتوقف عن الاستجابة لطلبات البيانات من حكومة هونج كونج، ما لم يتم تقديم الطلبات بالتعاون مع وزارة العدل الأمريكية.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قانون الأمن القومي الجديد في هونج كونج الذي فرضته الصين، والذي تضمن عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة للأشخاص الذين ثبتت إدانتهم بتهمة التخريب.
واستخدمت الصين تهم التخريب لاعتقال المتظاهرين والمعارضين السياسيين في البر الرئيسي الصيني، كما أوقف فيسبوك Facebook وتويتر Twitter أيضا معالجة طلبات البيانات من حكومة هونج كونج استجابة لقانون الأمن.
وتنص سياسة جوجل العامة، بشأن الاستجابة للطلبات الحكومية بأنها قد توفر بيانات وصفية أخرى، مثل معلومات المشترك بما في ذلك الاسم والبريد الإلكتروني. وأرقام الهواتف المرتبطة وعناوين IP ومعلومات الفوترة و الطوابع