«البداية مع ميانمار»..انطلاق الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان بـ«جنيف»
انطلقت صباح اليوم الاثنين، في جنيف، الدورة العادية رقم (48) لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تستمر حتى يوم الجمعة 8 أكتوبر المقبل.
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، ويتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم.
ويمتلك المجلس صلاحية مناقشة كل المواضيع والحالات المواضيعية لحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه على مدار العام. ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وشهدت الجلسة الأولى من فعاليات الدورة، مناقشة تقرير الآلية المستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في ميانمار.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الدورة خلال الأيام المقبلة، التقرير السنوي لمفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام، والاستماع لتقارير شفوية عن تعزيز المصالحة والمساءلة وحقوق الإنسان في سريلانكا، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في نيكاراغوا وفنزويلا.
كما يتضمن برنامج اليوم الإثنين، كلمة لوزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ثم مناقشة حالة حقوق الإنسان في إقليم تيجراي في إثيوبيا.
ويضم التشكيل الحالي للمجلس 5 دول عربية، هي السودان، والبحرين، والصومال، وليبيا، وموريتانيا، وتشارك بقية الدول العربية في أعمال المجلس بصفة مراقب، مثل المنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة والصحافة.
ومن المقرر أن يعقد المجلس حلقة نقاشية حول التدابير القسرية الانفرادية وحقوق الإنسان، ومنها الحصار الاقتصادي المفروض على بعض الدول لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان، مثل العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وينظر المجلس تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين حول حالة حقوق الإنسان في اليمن، وغيرها من البلدان التي تتطلب اهتمام المجلس.
ومن المقرر تنظيم حلقة دراسية عن كيفية تأثر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تكنولوجيا التنميط وصنع القرار آليا، وتكنولوجيا التعليم الآلي على التمتع بالحق في الخصوصية في حالة عدم وجود ضمانات مناسبة.
وتشهد الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان الدولي تعيين مقررين خواص جدد، منهم مقرر أو مقررة خاصة جديدة للحقوق الثقافية، فضلا عن تعيين 4 أعضاء جدد للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان التابعة للمجلس.
ومنذ ضربت أزمة كورونا العالم نهاية العام 2019، وإعلانها جائحة دولية في 2020، تعقد الكثير من فعاليات دورات المجلس «أونلاين»، وهو ما يحول دون عقد نشاطات جانبية للمنظمات غير الحكومية.