”نيسان” تُعيّن خبير روائح لتقييم السيارات الجديدة
عيَّنت نيسان موتورز "بيتر كارل إيستلاند" مهندسًا رئيسيًا لتقييم رائحة سياراتها الجديدة ليستخدم أنفه المدربة على شم روائح السيارات وتقييمها والتأكد أن كل المركبات برائحة عطرة.
وفقًا لموقع "موتور 1" المتخصص في السيارات، بيتر حاصل على درجة الماجيستر في الكيمياء وعلوم الطب الشرعي من جامعة ليستر بالمملكة المتحدة ومدرب تدريبًا خاصًا على التمييز بين تفاصيل الروائح المختلفة، تتمثل وظيفته الأساسية بنيسان في استنشاق جميع المواد التي يمكن أن تدخل في صناعة المقصورة من التنجيد الجلدي إلى عجلة القيادة، لأن لديه أنف مدربة تدريبًا عاليًا للتعرف على تفاصيل الروائح، وعلى الرغم من أن مهمته قد تبدو سهلة وبسيطة ولا تستدعي أن تكون وظيفة في ذاتها إلا أنها في الواقع مهمة شاقة لأن الروائح تختلف باختلاف درجة الحرارة والتوقيت لذلك يتعين عليه تقييم الروائح في الظروف البيئية والمناخية المختلفة.
قال "بيتر": " يتمثل الجزء الرئيسي من دوري في تقييم روائح المواد المستخدمة مع وضع العملاء ورضائهم على المنتج النهائي في بؤرة تفكيري، مع أي تغيير أو تصميم جديد، يجب أن تكون الروائح داخل المقصورة جزءًا أساسيًا من التقييم الأوسع لفعالية ونجاح هذا التغيير".
أكد إيستلاند أن وظيفته تزداد أهمية بمرور الوقت ومع التحديثات والتقنيات الجديدة التي تضاف للسياراة حاليا بحيث أصبحت السيارة لا تصدر أصوات عالية أو ضجيج مثل السنوات الماضية وبالتالي تكون حواس العميل أكثر تركيزا على العوامل الأخرى في السيارة ومن ضمنها الرائحة.
لدى نيسان مهندسون بوظائف مماثلة في اليابان والولايات المتحدة يؤدون نفس مهمة بيتر في تقييم روائح السيارة والتأكد أنها لا تثير ضيق العميل قبل التسليم وطرحها في الأسواق.
تأخذ نيسان في الاعتبار بعض الأمور الأخرى الواجب اتخاذها في الاعتبار، حيث يمكن أن تحتوي بعض المواد على مركبات عضوية متطايرة قد تسبب ردود فعل تحسسي لدى الركاب.