بوينج : 9 تريليونات دولار حجم سوق الطيران العالمي خلال العقد المقبل
أعلنت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات أن حجم سوق الطيران سيصل إلى 9 تريليونات دولار خلال العقد المقبل مما يعكس علامات انتعاش صناعة الطيران بعد التعافى من آثار كوفيد19.
وكانت بوينج قد أصدرت اليوم أحدث تقرير لها عن صناعة الطيران لعام 2021 والذى أظهر أن الطلب على الطيران التجاري وخدماته يظهر علامات الانتعاش في اسواق النقل الجوى بينما ظلت أسواق الدفاع والفضاء والخدمات المتعلقة بها مستقرة.
وجاءت توقعات الشركة بأن حجم سوق قطاع الطيران الطيران التجارى والدفاع والفضاء والخدمات المتعلقة به ستصل إلى 9 تريليونات دولار على مدار العقد القادم لشراء الطائرات وخدمات الطيران بزيادة نصف تريليون دولار عن توقعات العام الماضى، والتى كانت 8.5 تريليون دولار مما يعكس التقدم المستمر في تعافي سوق الطيران .
وقال مارك ألين الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في بوينج تعليقا على التقرير حول سوق الطيران العالمى فى أعقاب الجائحة إنه مع تعافي الصناعة واستمرارها في التكيف لتلبية الاحتياجات العالمية الجديدة فى ظل تداعيات كوفيد 19 نظل واثقين من النمو طويل الأجل لقطاع الطيران نظرا للدور المهم الذى قام به العلماء فى تقديم لقاحات بسرعة أكبر مما يمكن تخيله وتزايد ثقة الركاب في السفر بالطائرات.
وتشير توقعات السوق التجارية أن السوق العالمية تتعافى إلى حد كبير جيث يقود الطلب على السفر المحلي داخل الدول عملية الانتعاش ومن المتوقع انتعاش الأسواق الاقليمية مع تخفيف القيود على الصحة والسفر ، تليها فترة طويلة - عودة السفر الدولى إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2023 إلى 2024.
وفى إطار توقعات سوق بوينج للطائرات يتوقع الخبراء طلبًا عالميًا لمدة 10 سنوات على 19000 طائرة تجارية بقيمة 3.2 تريليون دولار . وتشمل التوقعات الجديدة عدة عوامل أبرزها ان توافر وتوزيع لقاحات كوفيد19 والذى يعد من العوامل الحاسمة في التعافي على المدى القريب لسفر الركاب الجوي فقد أظهرت البلدان ذات التوزيع الأكثر انتشارًا للتطعيم انتعاشًا سريعًا في السفر الجوي حيث تخفف الحكومات القيود المحلية وتفتح الحدود أمام السفر الدولي.
ومن المتوقع أن يزداد نمو حركة الركاب بمعدل 4٪ سنويًا ، دون تغيير عن توقعات العام الماضي.وان الأسطول التجاري العالمي سيتجاوز 49 ألف طائرة خلال العقدين المقبلين حيث ستحتاج شركات الطيران خلالهما إلى أكثر من 7500 طائرة جديدة عريضة البدن لدعم تجديد الأسطول وزيادة الطلب على الركاب والشحن الجوى مع استمرار صناعة الطيران التجاري في إحراز تقدم نحو التعافي من الوباء تظل الحاجة المتزايدة للعنصر البشرى للحفاظ على سلامة وازدهار القطاع حيث يتوقع الحاجة لنحو 2.1 مليون للعمل فى الطيران لقيادة وخدمة الطائرات وصيانة الأسطول التجاري العالمي على مدار العشرين عامًا القادمة من بينهم حوالى 612 ألف طيار و626 ألف فني صيانة و886 ألفا من أفراد طاقم الطائرة.