سهر الصايغ يسيطر عليها الحزن في جميع أعمالها الدرامية بداية من ”بدون ذكر أسماء” حتي ”إلا أنا”
يعرض في الوقت الحالي للفنانة سهر الصايغ حكاية "بيت عز" أولي حكايات الموسم الثاني من مسلسل "إلا أنا"، ومنذ بداية عرض الحكاية استقبلت بطلة العمل ردود فعل إيجابية، وبدأ الجمهور الإشادة بأدائها البسيط والمميز، ويتعاطف مع ظروفها التي غلب عليها الحزن منذ الحلقة الأولي برحيل والدتها، وتعقدت الأمور أكثر بتعدي مديرها في العمل عليها، إلي جانب وصية والدتها بعدم الزواج من ابن خالتها، رغم علاقة الحب التي تجمعهما منذ الطفولة.
ولم تكن حكاية "بيت عز" أولي الأعمال التي يسيطر عليها الحزن والمعاناة علي حياة سهر الصايغ، وتظهر فيها موهبتها في السيطرة علي مشاعر الجمهور، فمن الواضح أن الحزن يطاردها في معظم أعمالها، منهم مسلسل "بدون ذكر أسماء"، حيث ظهرت في دور البنت الفقيرة التي يتخلى عنها أهلها وخطيبها، ويحاولوا إقناعها بالزواج من رجل ثري أكبر منها سننا.
ونحد أيضا هذه المعاناه في مسلسل "ابن حلال"، الذي جسدت خلاله شخصية شقيقة البطل (محمد رمضان)، والتي مرت بالعديد من الظروف المأساوية.
وفي عام 2015 قدمت مسلسل "اريد رجلا"، وظهرت خلاله بشخصية البنت المعقدة الكارهة لذاتها، وتعتقد أن مظهرها بشع، ولا تستطيع الزواج من الشخص الذي أحبته، وكذلك في مسلسل "حب لا يموت"، حيث تعرضت للاعتداء من زوج صديقتها، وفقدان حبيبها، مما أصابها بالجنون، وأيضا في مسلسل "حالة عشق"، حيث وقعت في يد شخص شخص استغلها وجعلها فتاة ليل.
كما شاركت في 2017 في مسلسل "عائلة الحاج نعمان"، وخلال الأحداث ظهرت فتاة مكسورة يتحكم فيها أشقائها، ويفرضوا عليها الزواج من شخص مجنون تعاني معه الكثير، ويتهمها في شرفها ويطردها من المنزل وهي حامل، وتلد في عشة صغيرة علي الطريق، وفي العام نفسه شاركت في مسلسل "طاقة القدر"، حيث عانت خلاله من عدم حب زوجها لها، بالإضافة إلي زواجه من واحدة أخري.
واستكمالا لأدوارها المأساوية، قدمت آخر مسلسل وهو "الطاووس"، والذي يحكي عن قصة شابة بسيطة تتعرض لاغتصاب جماعي من قبل شبان أثرياء تحت تأثير مادة مخدرة.، وسرعان ما ينتشر فيديو لواقعة الاغتصاب عبر مواقع التواصل لتصل القضية إلى محامي التعويضات، الذي تبنى القضية لتبدأ الصراعات بين الأطراف لإثبات الحقيقة.