”عرف أكثر مما ينبغي”.. التحقيقات الجزائرية تكشف أسرار إعدام الناشط جمال بن إسماعيل
كشفت قيادة الدرك الوطني الجزائري ملابسات جديدة في قضية حرائق الغابات بمنطقة القبائل وجريمة قتل الشاب المغدور جمال بن إسماعيل.
وأعلنت قيادة الدرك في بيان صحفي أنه جرى توقيف 16 شخصا في قضية الحرائق التي مست غابات ولايتي بجاية وتيزي، مشيرة إلى أن الموقوفين، ثمانية من ولاية تيزي وزو وثمانية من ولاية بجاية، وكلهم ينتمون لتنظيم "الماك".
وذكر البيان أن من بين الموقوفين عضو مؤسس في تنظيم "الماك"، وأمين خزينة التنظيم، ورئيس تنسيقية، بالإضافة إلى صحفي، لافتا إلى أن التحقيقات المعمقة قادت إلى اكتشاف تورط أشخاص آخرين في حرائق الغابات، بلغ عددهم 11 شخصا، هم موقوفون منذ فترة في قضية مقتل الشاب جمال بن اسماعيل.
وبعبارة أخرى، فإن هذه المستجدات في التحقيقات تعزز فرضية أن الشاب جمال قتل لأنه "عرف أكثر مما ينبغي" عن قضية الحرائق لذلك وجبت تصفيته.
وقالت قيادة الدرك الوطني إن "التحقيقات في قضية الحرائق ما تزال متواصلة بغرض توقيف جميع المتورطين، وستتم إحالة الموقوفين للمثول أمام القطب الجزائي المتخصص بسيدي امحمد فور إتمام الإجراءات القانونية".