بوابة الدولة
الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:26 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

في سباق التسلح واستعراض القوي الكوريتين يطلقون صاوريخ باليستية من الغاواصات في نفس التوقيت

كيم
كيم

نفذت كوريا الجنوبية بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة الأربعاء، 15 سبتمبر، لتصبح بذلك الدولة السابعة في العالم التي تملك هذه التكنولوجيا المتقدمة، ما يزيد من احتمال حدوث سباق تسلح إقليمي.

وهذا الاختبار الذي أشرف عليه الرئيس مون جاي-إن، جاء بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية المسلحة نووياً صاروخين باليستيين باتجاه البحر، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي، في وقت يجري وزير الخارجية الصيني زيارة لسيول.

وتعتبر هذه الخطوة تقدماً استراتيجياً لكوريا الجنوبية التي عززت قدراتها العسكرية في إطار سعيها إلى مواجهة التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.

سباق تسلح

وقال جون ديلوري، الأستاذ في جامعة "يونسي يونيفيرسيتي" لوكالة الصحافة الفرنسية، "إنه توقيت غير عادي أن تجري الكوريتان تجارب صواريخ باليستية في اليوم نفسه". وأضاف، "يشير ذلك إلى حقيقة أن هناك سباق تسلح في هذه المنطقة يجب على الجميع إيلاء الانتباه إليه".

وأطلق صاروخ تحت الماء من الغواصة "آهن تشانغ-هو" التي دخلت الخدمة، أخيراً، وعبر المسافة المخطط لها قبل أن يصل إلى هدفه، وفق الرئاسة الكورية الجنوبية.

وتملك كل البلدان الأخرى التي لديها قدرات مثبتة على إطلاق صواريخ باليستية من غواصات أسلحة نووية خاصة بها.

وقال الرئيس مون، إنه من خلال التجارب الناجحة، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن "ردع كاف للرد على استفزازات كوريا الشمالية في أي وقت"، وحض بلاده على مواصلة زيادة برامج التسلح الخاصة بها "من أجل التغلب على قوة كوريا الشمالية غير المتكافئة".

تجارب كوريا الشمالية

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في بيان، إن كوريا الشمالية المسلحة نووياً أطلقت "صاروخين باليستيين قصيري المدى" من مقاطعة بيونغان الجنوبية باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.

وأضافت أن الصاروخين عبرا مسافة طولها حوالى 800 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ حوالى 60 كيلومتراً.

واتهمت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ومستشارته الرئيسة، كيم يو جونغ، الرئيس الكوري الجنوبي بـ"الافتراء" بعدما وصف تصرفات بيونغ يانغ بأنها "استفزازات". ودانت كيم يو جونغ "الموقف غير المنطقي لسيول الذي يصف سلوكها المماثل بأنه إجراء مشروع لدعم السلام، وسلوكنا على أنه تهديد للسلام".

وتأتي عملية الإطلاق في كوريا الشمالية، الأربعاء، بعد أيام من إعلان وكالة أنبائها الرسمية أن بيونغ يانغ أجرت بنجاح تجارب إطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز "كروز" خلال نهاية الأسبوع الماضي، متحدثة عن "أسلحة استراتيجية ذات أهمية كبرى".

رسالة إلى الصين

وجاءت عمليتا الإطلاق، وكلتاهما في وقت مبكر من بعد ظهر الأربعاء، بعد وقت قصير من عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات في سيول مع نظيره الكوري الجنوبي والرئيس مون.

وفي حديث له قبل انتشار الخبر، أعرب وانغ عن أمله في أن تساعد كل الدول في "عملية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية"، وفق وكالة "يونهاب" للأنباء.

وتابع، "على سبيل المثال، ليس الشمال فقط، بل هناك دول أخرى أيضاً منخرطة في نشاطات عسكرية".

وقال محللون، إن التوقيت كان إشارة لا لبس فيها لبكين، الحليف الدبلوماسي الرئيس لكوريا الشمالية والشريك الرئيس للتجارة والمساعدات على الرغم من أن علاقتهما يسودها التوتر أحياناً.

ولم يزر كيم الصين لأكثر من ست سنوات عقب توارثه السلطة من والده كيم جونغ إيل. لكنه لاحقاً، التقى هو والرئيس الصيني شي جينبينغ مرات عدة، وترى بكين أن كوريا الشمالية جزء كبير من مجال نفوذها.

ردع الغزو الأميركي

وقال يانغ مو-جين، الأستاذ في جامعة "يونيفيرسيتي أوف نورث كوريين ستاديز" في سيول، إن عملية الإطلاق، الأربعاء، "يبدو كأنها رسالة غير مباشرة من كوريا الشمالية وطلباً إلى بكين لمعالجة مسألة شبه الجزيرة الكورية باعتبارها قضية مركزية في جدول الأعمال بالنسبة إلى الصين".

والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حليفتان في معاهدة يتمركز بموجبها نحو 28500 جندي أميركي في الجنوب للدفاع عنها ضد جارتها التي غزتها عام 1950.

وتقول كوريا الشمالية الفقيرة، إنها في حاجة إلى ترسانتها النووية لردع الغزو الأميركي، وقد أحرزت برامج تسلحها تقدماً سريعاً في عهد كيم، حتى من دون إجراء أي تجربة نووية أو إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017.

لكنها أصبحت أكثر عزلة من أي وقت مضى بعدما أغلقت حدودها أوائل العام الماضي لحماية نفسها من جائحة "كوفيد-19".

المحادثات النووية مع بيونج يانج

والمحادثات النووية مع الولايات المتحدة متوقفة منذ انهيار قمة 2019 في هانوي بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب، بسبب ملف العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وما الذي يمكن أن تقدمه مقابل تخفيف الضغط عنها.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية سونغ كيم، اقترح، الإثنين، من سيول لقاء ممثلين لبيونغ يانغ "في أي مكان وأي وقت من دون شروط مسبقة".

وبعد لقاء للمبعوثين الأميركيين واليابانيين والكوريين الجنوبيين إلى الشمال في طوكيو في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعاد ممثل واشنطن سونغ كيم التأكيد، "نأمل في أن تستجيب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) بشكل إيجابي لجهودنا في سبيل التوعية ولاقتراحنا عقد لقاء في أي مكان وأي وقت من دون شروط مسبقة".

وتسعى بيونغ يانغ منذ فترة طويلة إلى تطوير تقنية إطلاق صواريخ باليستية من غواصات، وقد عرضت أربعة صواريخ من هذا النوع في عرض عسكري بحضور كيم جونغ أون في يناير (كانون الثاني) حين تحدثت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للدولة عن "أقوى الأسلحة في العالم".

لكن عندما نشرت بيونغ يانغ صوراً لإطلاق صواريخ من تحت المياه، رأى المراقبون عمليات إطلاق من منصة ثابتة وبارجة غاطسة عوضاً عن غواصة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 سبتمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4681 48.5661
يورو 54.0758 54.1901
جنيه إسترلينى 64.4092 64.5444
فرنك سويسرى 57.2165 57.3390
100 ين يابانى 33.8701 33.9410
ريال سعودى 12.9159 12.9427
دينار كويتى 158.8596 159.2332
درهم اماراتى 13.1950 13.2232
اليوان الصينى 6.8602 6.8752

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,989 شراء 4,011
عيار 22 بيع 3,656 شراء 3,677
عيار 21 بيع 3,490 شراء 3,510
عيار 18 بيع 2,991 شراء 3,009
الاونصة بيع 124,045 شراء 124,755
الجنيه الذهب بيع 27,920 شراء 28,080
الكيلو بيع 3,988,571 شراء 4,011,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى