أردوغان يعلن توجه تركيا لبناء مفاعلات نووية جديدة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن توجه بلاده لبناء مفاعلات جديدة للطاقة النووية وذلك لأغراض الاستخدام السلمي للطاقة التي تستمر طويلًا، مفيدًا بأن المشروعات ستكون في ولاية سينوب ومنطقة تراقيا بشمال تركيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأكد أردوغان أن "شاريع الطاقة النووية في سينوب وتراقيا من شأنها أن تعزز قوة الطاقة المتجددة وتساهم في تخفيض الأسعار، وأن محطة "آق قويو" النووية التي يجري بناؤها في مرسين حاليا، ستشكل نموذجا في هذا الإطار، وسيكون لها دور مهم في تأمين العاملين.
ولفت الرئيس التركي أردوغان الى أن بلاده اكتسبت 13 ألف مهندس متخصص بالطاقة النووية، وأن هذا العدد سيزداد أكثر، وهذا يعني إعداد العاملين للمحطات الثانية والثالثة مبكرا، مبيناً أن حكومته تخطط لافتتاح الوحدة الأولى من "آق قويو" في النصف الأول من 2023 وستسعى جاهدة لإنهاء الوحدات الثلاث الأخرى في أقرب وقت.
وقبل أيام، أجري أردوغان زيارة تفقدية لسير أعمال بناء محطة “آق قويو” للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوبي البلاد.
وقالت التقارير إن المسؤولين في المحطة أطلعوا أردوغان على معلومات حول سير أعمال البناء، في حين التقى بـ113 مهندسا تركيا من أصل 186 تم إرسالهم إلى روسيا لتلقي التعليم في الطاقة النووية قبل المشروع، والذين قاموا بدور فعال في البناء.
وفي وقت سابق أصدرت شركة “AEM-technology AŞ ” التابعة لشركة “روساتوم” الحكومية الروسية، بيانا قالت فيه إنها بدأت في شحن مولدات البخار لمحطة “آق قويو” النووية بتركيا.
وقالت الشركة في بيانها إنه تم إنتاج 4 مولدات بخار للوحدة الثانية لمحطة آق قويو النووية ليتم إرسالها إلى تركيا، أنه سيتم نقل المولدات البخارية برا إلى ميناء “تسيمليانسك” باستخدام رافعة تزن 650 طنا، وارسالها بحرا إلى تركيا.
أردوغان يغادر إلى أمريكا
في هذه الأثناء يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مغادرة البلاد اليوم متجها نحو الولايات المتحدة، وذلك للمشاركة في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتبدأ اليوم أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وستستمر لثلاثة أبام في الفترة بين 19 و22 سبتمبر الجاري.
وأشارت الدائرة الى ان خطاب أردوغان سيكون في 21 سبتمبر خلال اليوم الأول للجمعية الذي سيكون تحت شعار “بناء القدرة على الصمود عبر الأمل من أجل تجاوز وباء كورونا وإعادة بناء الاستدامة والاستجابة لاحتياجات الكوكب واحترام حقوق الإنسان وإعادة إحياء الأمم المتحدة”.