دفن جثمان الرئيس بوتفليقة بمقبرة العالية
ووري جثمان الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة الثرى، ظهر اليوم الأحد، في مقبرة العالية بالعاصمة، بعدما وافته المنية ليلة الجمعة، عن عمر ناهز 84 سنة، وفق ما ذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية.
ويعتبر الرئيس الراحل الرئيس الأطول حكما للجزائر، حيث تولى رئاسة الجمهورية الجزائرية قرابة الـ 20 سنة، ما بين 1999 حتى 2019، حيث تجاوز مدة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين في شهر نوفمبر سنة 2012 .
ولد رئيس الجمهورية السابق، الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في 2 مارس سنة 1937 بمدينة وجدة المغربية.
والتحق الرئيس الراحل بعد نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري في عام 1956 وهو في 19 من عمره.
وبعد الاستقلال، تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وزارة الشباب والرياضة ثم السياحة وهو في سن الخامسة والعشرين.
وفي 1962، أصبح بوتفليقة نائبا بالمجلس التأسيسي وتقلد وهو بـ25 سنة، منصب وزير الرياضة والشباب والسياحة لأول حكومة جزائرية مستقلة، وفي نفس السنة، عين وزيرا للشئون الخارجية.
وتولى الرئيس الراحل الحكم سنة 1999، بعد استقالة الرئيس الأسبق اليامين زروال، ليكون بذلك الرئيس السابع للجزائر منذ الاستقلال.
ومن جهته، قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام إثر وفاة عبد العزيز بوتفليقة.
وتلقى الرئيس تبون، رسائل التعزية من مختلف دول العالم على غرار البحرين، كوبا، فنزويلا، الإمارات، الصين وبلدان أخرى.
وشهد محيط مقبرة العالية، في الجزائر العاصمة، ترتيبات أمنية ورسمية، مع تشييع جثمان الراحل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
في حين وصلت وفود دبلوماسية من مختلف الدول إلى المقبرة لحضور مراسم جنازة الراحل.
من جانبه، وصف فريد عليلات، صحفي مجلة "جون أفريك" الفرنسية، ومؤلف كتاب "بوتفليقة... الحكاية السرية"، الرئيس الجزائري السابق الذي توفي الجمعة بأنه رجل ذو طموح لا محدود.