لكبار السن.. أنشطة يمكن أن تؤخر الإصابة بالخرف
الخرف هو حالة صحية عقلية مزمنة يتم تشخيصها لدى الملايين من كبار السن في جميع أنحاء العالم كل عام، حيث إن المصطلح الشامل المستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية يمكن أن تؤثر بشدة على حياة الشخص اليومية، ولا توجد وسيلة لوقف تطور الحالة ولا يمكن علاجها، ولا يمكن إدارته إلا بمساعدة الأدوية والعلاجات.
لكن هناك دائمًا خيار لتقليل مخاطر الإصابة، من خلال اتخاذ بعض الإجراءات الصغيرة منذ سن مبكرة والحفاظ على النشاط البدني؛ لذلك نشر موقع "بابلك نيوز" مجموعة من المعلومات حول الأنشطة التي يمكن أن تؤخر الإصابة بالخرف.
• التنظيف
يمكن أن يساعد تنظيم المنزل والمساحة المحيطة في تقليل التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب، مما يساعد على إطلاق الإندورفين في الدماغ، ويغير الإحساس بالألم ويثير شعورًا إيجابيًا، كما أنه يساعد على تحسين التركيز ورفع الحالة المزاجية، وهو مجال شائع للقلق في حالة الخرف.
• الترتيب
تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على مساحة خالية من الأخطاء يمكن أن يزيد أعراض الاكتئاب، مما يؤدي إلى انخفاض التركيز والارتباك والتوتر، لذلك يمكن أن يوفر الحفاظ على ترتيب المحيط إحساسًا بالتحكم الذاتي في البيئة ويخفف أيضًا من مستوى التوتر، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف يمكن أن يساعد التخلص من الأتربة على التركيز وتقليل نوبات التقلبات المزاجية.
• الطبخ
الطبخ ليس مجرد مهمة منزلية عشوائية، لكنه نشاط محفز للدماغ، مما يساعد على الحفاظ على صحة العقل، ويقوي الفصوص الأمامية للدماغ ويحسن جميع أنواع الوظائف المرتبطة به، ويمكن أن يؤدي التعرف على الأعشاب والتوابل إلى تحسين حدة الحواس والذاكرة، والأهم من ذلك كله أن الانتباه إلى الوصفة يساعد على تحسين الانتباه وتحسين أداء الدماغ.
• البستنة
تساعد البستنة على التواصل مع الآخرين وتقليل مستوى التوتر، مما يعزز الصحة العقلية ويساعد على تطوير علاقات صحية مع الآخرين، إلى جانب ذلك، فإن قضاء بعض الوقت في الشمس يمكن أن يحسن مزاجك ويجعلك تشعر بالهدوء.
• الأعمال المنزلية الشاقة
كما أن الأعمال المنزلية الشاقة بما في ذلك المسح وتنظيف الأطباق والغسيل لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية، فهي تساعد أيضا في تخفيف أعراض الاكتئاب الذي يرتبط بظهور الخرف في عدة حالات، كما أنه يرفع من المزاج ويمنح شعورًا بالرضا.