”مصر وسلوفينيا: تعاون راهن ومستقبل واعد” ندوة بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية
نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، بالتعاون مع الجمعية المصرية - السلوفينية، امس ندوة بعنوان "مصر وسلوفينيا: تعاون راهن ومستقبل واعد".
تحدث فى الندوة، سعيد عبد الباقى نائب رئيس مركز الحوار والخبير الاقتصادى، وسلوى حجازى رئيس الجمعية المصرية - السلوفينية، والمهندس شريف راشد ممثل ميناء كوبر، ونورهان أبو الفتوح الباحثة فى الشئون السياسية بمركز الحوار، وأدار الندوة الدكتور محمد طلعت رئيس المركز ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
افتتح الندوة، الدكتور محمد طلعت، مؤكداً، على عمق العلاقات المصرية - السلوفينية والتطورات التى تشهدها فى المجالات المختلفة.
وقال سعيد عبد الباقى فى كلمته: إن العلاقات المصرية - السلوفينية تعززت بزيارة الرئيس بوروت باهور إلى مصر عام 2016، والتى فتحت صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين، وما تلاها من زيارات رسمية متبادلة بين الجانبين كان أخرها زيارة مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية إلى سلوفينيا للمشاركة فى إحدى المؤتمرات المهمة وهو منتدى الإبداع الثقافى.
وأوضحت نورهان أبو الفتوح، أن العلاقات المصرية - السلوفينية بدأت فى عهد الخديوى إسماعيل عندما قدم المعمارى سلوفينى الأصل أنطونيو لوسوتشاك بصمات معمارية بديعة، مثل تصميمه بناء قصر عابدين ومبنى وزارة الخارجية القديم بميدان التحرير ومبنى بنك مصر، مشيرة، إلى أن البلدين مرتبطان بعلاقات ثقافية مميزة، منها إقامة السفارة المصرية فى ليوبليانا فعاليات ثقافية لمدة ستة أشهر متتالية عام 2008، منها مهرجان السينما المصرية وحفلات للموسيقار عمر خيرت وفرق الفلكلور الشعبى المصرية والإنشاد الدينى ومعرض للآثار الفرعونية زاره 50 ألف شخص، وذلك بالتعاون مع مركز ثنكارييف الثقافى وهو الأكبر بالبلاد.
وأكد المهندس شريف راشد، أن سلوفينيا تتمتع بمقومات استثمارية متميزة خاصة وأنها تطل على ميناء كوبر الذ يتميز بموقعه الهام على البحر المتوسط، كما أنها تقدم التسهيلات الكبيرة للمستثمرين.
وأشارت سلوى حجازى، إلى أن سلوفينيا تقدر مصر كقوة إقليمية ودولية بدليل إنها اختارتها لتكون المقر الوحيد لتمثيلهم الدبلوماسى على المستويين العربى والإفريقى، وذلك بإقامة سفارة لها بالقاهرة عقب استقلالها عن الاتحاد اليوغوسلافى عام 1992