بوابة الدولة
الأحد 2 فبراير 2025 12:39 مـ 4 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تصادم سيارة نقل بـ 4 سيارات ملاكي على الطريق الدائري| صور عبد الحميد بسيونى: كل الرياضيين خلف الرئيس السيسى فى أى قرار يدعم أمن مصر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل السعودية في أول زيارة رسمية رئيس وزراء باكستان يرحب بتولي الشرع رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية ”معلومات الوزراء”: اقتصاديات البيانات عنصر حيوى فى تشكيل المستقبل الاقتصادى العالمى مبيعات سوق الدواء فى مصر ترتفع إلى 292 مليار جنيه خلال 2024 بنسبة نمو 42% قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني السادات يستعرض الأثر التشريعى للمادة ٢٩ من قانون سوق المال الشيوخ يبدأ مناقشة الأثر التشريعى للمادة ٢٩ من قانون سوق المال وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري كفر الشيخ تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها انطلاق الجلسة العامه لمجلس الشيوخ لمناقشة تسريع التحول إلى الشمول المالي من وحى بوستر مسلسل الغاوي.. 4 صفات يتمتع بها محبو الطيور

حفتر يترشح للرئاسة الليبية وخصومه يتأهبون للمواجهة

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

حسم القائد العام للجيش الليبي في بنغازي المشير خليفة حفتر أمره، وأغلق باب التكهنات الدائم حول نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بتعليق مهماته، والتخلي عن منصبه مؤقتاً لرئيس الأركان العامة، عبد الرزاق الناظوري، مدة ثلاثة أشهر، أي حتى ظهور اسم الفائز في انتخابات الرئاسة المرتقبة.

وإذا كان ترشح حفتر للمنافسة على الفوز بمنصب رئيس الدولة الليبية أنهى الجدل حول رغبته في الترشح من عدمها، إلا أن ترشحه هو بالذات سيفتح أبواباً أخرى للخلاف حول القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات، اللذين سمحا بترشح العسكريين للانتخابات الرئاسية، وهو ما لم يقبله خصومه في الغرب الليبي، رفضاً لترشحه للمنصب، وليس بسبب القانون الانتخابي أو القاعدة الدستورية في حد ذاتهما.

انتخابات الرئاسة

ويسري قرار تكليف الناظوري بمهام منصب القائد العام، الذي أصدره حفتر، في 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، حتى 24 ديسمبر المقبل، وهو اليوم الذي ينتهي فيه التصويت لانتخاب رئيس جديد للدولة الليبية.

ويعني القرار بوضوح أن حفتر عازم على الترشح لمنصب الرئاسة، استجابة للشروط الواردة في قانون الانتخابات الرئاسية، الذي اعتمده مجلس النواب الليبي، قبل أيام قليلة، وتنص المادة “12” منه، على أنه ” يحق لكل مواطن، سواء أكان مدنياً أو عسكرياً، الترشح لمنصب الرئاسة على أن يكون متوقفاً عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب، فإنه يعود إلى سابق عمله، وتصرف له مستحقاته كاملة “.

وتعتبر هذه المادة تحديداً من بين كل مواد قانون الانتخابات الرئاسية، محوراً رئيساً للخلاف الحاد بين مجلس النواب في طبرق، ومجلس الدولة في طرابلس، الذي يقوده خالد المشري، أحد أبرز خصوم المشير حفتر والمعارضين لتوليه أي منصب سياسي أو عسكري في الدولة.

ومع إعلان حفتر ترشحه للرئاسة، بات شبه مؤكد، تشدد مجلس الدولة وحلفائه من تيار الإسلام السياسي ومدينتي طرابلس ومصراتة، في مواقفهم الرافضة القانون، والمطالبة أيضاً بمنع ترشح العسكريين للمنصب، إلا إذا كانوا قد استقالوا من مهامهم قبل فترة لا تقل عن عامين ولا تزيد على خمسة أعوام، ومنع ترشح من سبق له منهم حمل جنسية دولة أخرى، وهو ما ينطبق على قائد الجيش، لحمله، سنوات، الجنسية الأميركية، أثناء فترة معارضته لنظام الرئيس الراحل معمر القذافي.

حظوظ الفوز

ويحظى حفتر بقاعدة كبيرة من المؤيدين في شرق ليبيا، وبعض مناطق الغرب ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مثل ترهونة، على الرغم من تراجع شعبيته منذ تعثر العملية العسكرية التي قادها لدخول طرابلس، فإنه تمكن، أخيراً، من عقد تحالفات لافتة حتى مع بعض الأطراف السياسية والعسكرية في مدينة مصراتة، ما يجعله صاحب حظوظ كبيرة للفوز بمنصب الرئاسة، إذا تمت في موعدها، وهو ما يدركه خصومه في الغرب الليبي ويتخوفون منه.

وكان رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، قال صراحة، “لا يمكن السماح لحفتر بتولي منصب رئيس الدولة الليبية، حتى لو اضطررنا لمواجهة هذا الأمر بالسلاح من جديد “.

ويرى الصحافي محمد الكواش أن “ترشح حفتر لمنصب رئيس الدولة كان متوقعاً، ولذلك دأب خصومه في طرابلس، بخاصة مجلس الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، على التمسك بإصدار قوانين انتخابية مفصلة لعرقلة تقدمه للمنافسة في الانتخابات “، وأضاف، “المعضلة الحقيقية أمام هذه الأطراف الموافقة الدولية على قانون الانتخابات الذي أصدره البرلمان، وفتح الباب لترشح حفتر، وأعتقد، على الرغم من ذلك، أنهم لن يتوقفوا عن مواجهة ترشحه للانتخابات الرئاسية بطرق أخرى، إذا خسروا المواجهة القانونية، مثل منع حملاته الانتخابية في الغرب الليبي، أو حتى اللجوء لخيار الحرب من جديد، وهو ما هدد به صراحة رئيس مجلس الدولة خالد المشري، وبعض القادة العسكريين، غرب ليبيا، مثل صلاح بادي “.

أبرز المنافسين

ومع استعداد حفتر لخوض السباق الانتخابي للظفر بمنصب الرئيس الجديد لليبيا، بدأ الحديث عن حظوظ المتنافسين للفوز بالمنصب ايضاً، من بين الذي تقدموا له، أو ممن يتوقع إعلان ترشحهم في الفترة المقبلة، وهناك شبه إجماع في ليبيا أن الحظوظ الكبيرة لتولي الرئاسة، تكاد تنحصر في ثلاث شخصيات لا رابع لها، بحسب المعطيات الحالية في الساحة الليبية، والشخصيات الثلاث المرشحة لتكون فرسان الرهان الانتخابي، قائد الجيش خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي نجل الرئيس السابق، وعبد الحميد الدبيبة، الذي تعززت حظوظه، أخيراً، بعد نجاحه في حشد تأييد شعبي لافت، بعد أشهر قليلة من توليه منصبه الحالي رئيساً للحكومة .

شخصيتان من المرشحين للفوز في الانتخابات الرئاسية يتوقع أن يواجها خصوماً متشابهين يعارضون منحهما الفرصة للمنافسة في الانتخابات المقبلة، هما حفتر وسيف الإسلام القذافي، اللذان بدأت الاعتراضات على ترشحهما لانتخابات الرئاسة حتى قبل أن يعلنا عن الأمر بشكل رسمي، هذه المعارضة يتوقع أن تشتد في مصراتة وطرابلس، من قبل تيارات سياسية مثل تيار الإسلام السياسي، وقادة الكتائب العسكرية في المدينتين.

ويعتمد الرجلان على قاعدة شعبية واسعة، تتركز بالنسبة لقائد الجيش شرق ليبيا، ولنجل القذافي غرب البلاد وجنوبها، وتحديداً في مدن تسكنها أكبر القبائل الليبية تعداداً، مثل ورشفانة وبني وليد، وقاعدة لا بأس بها من المؤيدين في طرابلس نفسها.

ورأى الباحث والأكاديمي، مرعي الهرام، أن “حظوظ حفتر لتجاوز محاولات منع ترشحه أكبر من حظوظ سيف الإسلام القذافي، استناداً إلى قانون الانتخابات الذي أصدره البرلمان، ولقي قبولاً دولياً واسعاً، ما يسمح لحفتر بالترشح، بينما تعيق بعض بنوده ترشح سيف الإسلام، بخاصة التي تنص على منع ترشح من حوكم أمام القضاء في أي قضايا سياسية أو جنائية، حتى لو تمت تبرئته”، وأشار الهرام إلى أن “هناك نقطة أخرى قد تزيح سيف الإسلام من سباق الرئاسة، وهو وجود ملف قانوني يخصّه لم يغلق في محكمة الجنايات الدولية، ورغبة من قوى دولية كبرى لمنع ترشحه لمنصب رئيس ليبيا الجديد، كونه يتعارض مع مصالح هذه القوى في ليبيا، بسبب دورها الحاسم في إسقاط نظام أبيه، قبل عقد مضى”.

تعزز حظوظ الدبيبة

في السياق، نجح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الحالي، عبد الحميد الدبيبة، في استثمار الفرصة الذهبية التي منحه إياها توليه رئاسة الحكومة، بحشد تأييد شعبي واسع، بعد نجاحه في تحسين مستوى الخدمات، وخصوصاً إنعاش الوضع الاقتصادي للمواطنين، عبر زيادة مرتبات بعض القطاعات وصرف منح وعلاوات مثل منحة الزوجة والأبناء، ومنحة دعم الشباب المقبلين على الزواج.

وأظهر التأييد الشعبي الواسع الذي ساند الدبيبة في معركته الحالية مع البرلمان أنه بات رقماً صعباً في المعادلة الانتخابية المقبلة، ما دفع وزير الإعلام الليبي السابق، محمود شمام، إلى أن يقول، “لو أجريت الانتخابات غداً، فإن فوز الدبيبة بها مضمون “.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.1883 50.2883
يورو 52.1758 52.2848
جنيه إسترلينى 62.3690 62.5185
فرنك سويسرى 55.2431 55.3897
100 ين يابانى 32.4907 32.5575
ريال سعودى 13.3793 13.4066
دينار كويتى 162.6218 163.0515
درهم اماراتى 13.6630 13.6928
اليوان الصينى 6.9206 6.9357

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4457 جنيه 4440 جنيه $89.99
سعر ذهب 22 4086 جنيه 4070 جنيه $82.49
سعر ذهب 21 3900 جنيه 3885 جنيه $78.74
سعر ذهب 18 3343 جنيه 3330 جنيه $67.49
سعر ذهب 14 2600 جنيه 2590 جنيه $52.49
سعر ذهب 12 2229 جنيه 2220 جنيه $44.99
سعر الأونصة 138633 جنيه 138100 جنيه $2798.93
الجنيه الذهب 31200 جنيه 31080 جنيه $629.91
الأونصة بالدولار 2798.93 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى