أزمة نقص رقائق أشباه الموصلات تُربك سوق السيارات العالمي
حتى الآن لا يوجد حل نهائي يلوح في الأفق، لأزمة نقص رقائق أشباه الموصلات، التي أدت إلى أن مخزونات السيارات الجديدة، أصبح ضعيفا مع ارتفاع متوسط السعر.
وتظهر البيانات الجديدة، أن مشتري السيارات بدأوا ببساطة في إلقاء المنشفة على هذه العملية، وفقًا لبيانات Kelley Blue Book و Cox Automotive الصادرة يوم الثلاثاء ، فإن ما يقرب من نصف المتسوقين في السيارات الجديدة يبتعدون عن عمليات الشراء الآن.
وكشفت التقارير، أن المتسوقين، على استعداد لتأجيل البحث عن سيارتهم الجديدة لأشهر على أمل أن يخف النقص في رقائق أشباه الموصلات، وأن تساعد الإمدادات في إيجاد توازن مرة أخرى.
وقالت فانيسا تون، كبيرة مديري استخبارات الصناعة في KBB: "يشير أحدث بحث KBB إلى أن معظم المستهلكين يتوقعون تأثيرات سلبية على سوق السيارات بسبب نقص الرقائق، من زيادة الأسعار إلى نقص المخزون، وأوقات التسليم الأطول".
وقال ما مجموعه 48٪ ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يخططون لتأجيل شراء سيارتهم الجديدة في هذه المرحلة، من بين تلك المجموعة، قال 40٪ إنهم سينتظرون سبعة أشهر أو أكثر، خاصة وأن الوضع حساس حيث تجني شركات صناعة السيارات أرباحًا ضخمة لكل سيارة بسبب هذا التفاوت بين العرض والطلب، ولكن إذا انسحب المشترون الذين لديهم وسائل لشراء سيارة من مشروع تجديد نظم الإدارة، أو أعلى منه في كثير من الحالات، فقد يتغير السوق بسرعة.
ووفقًا للبيانات، قال 25٪ إنهم سيفكرون في تبديل العلامات التجارية للحصول على السيارة التي يريدونها؛ وقال 19٪ من المستطلعين أنهم سينظرون في تبديل نوع السيارة التي يريدونها، فعلى سبيل المثال لا يمكن للمشتري X العثور على سيارة الدفع الرباعي المدمجة التي يريدها في Ford ، لذلك يذهبون إلى Honda لشراء سيارة سيدان تتميز بميزاتها ذات الأولوية القصوى.
كما أظهرت البيانات أن 35٪ سيدفعون أكثر من MSRP للحصول على السيارة الجديدة التي يريدونها، وأشارت هذه المجموعة أيضًا إلى أنها ستقبل ما يصل إلى 13٪ هوامش على السعر، أو 5600 دولار أكثر من متوسط MSRP حسب حساب KBB.
ومن غير المرجح أن يحل النقص في رقائق أشباه الموصلات من تلقاء نفسه حتى عام 2022، وفي النهاية قد تجف مجموعة الأشخاص المستعدين لدفع سعر أعلى، وإذا حدث ذلك، فقد يجد صانعو السيارات أنفسهم في مواجهة حزمة جديدة من التحديات