تعرف على الفحوصات اللازمة لتشخيص سرطان المثانة
يحدث سرطان المثانة عندما تكون هناك خلايا سرطانية غير طبيعية تنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه في بطانة المثانة، حيث تبدأ هذه الخلايا السرطانية في التأثير على الوظيفة الطبيعية للمثانة ويمكن أن تنتشر إلى الأعضاء المحيطة، ويمكن استخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات لإجراء تشخيص دقيق لسرطان المثانة، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على طرق تشخيص سرطان المثانة، وفقاً لموقع "hopkinsmedicine".
الفحوصات اللازمة لتشخيص سرطان المثانة
الاختبارات المعملية
يتم فحص عينات السوائل والأنسجة في المختبر، والاختبار الأكثر فاعلية هو تحليل البول، حيث يتم أخذ عينة من البول من المريض وتقييمها لاكتشاف الخلايا السرطانية وخلايا الدم الحمراء والبيضاء (التي تقاوم التهابات المسالك البولية) أو عدوى مجهرية أو وجود دم فى البول، وهذه أيضًا علامة على احتمال وجود عدوى في المسالك البولية.
إذا تم العثور على مشاكل في البول، فسيتم إجراء خزعة، حيث يقوم الطبيب بفحص الأنسجة بحثًا عن الخلايا السرطانية.
إذا فشلت مزرعة البول في إظهار مشاكل البول، فقد يُطلب إجراء اختبارات أخرى - خاصةً إذا كانت هناك أعراض مثيرة للقلق.
آشعة لتشخيص سرطان المثانة
يمكن استخدام الآشعة التصويرية لتحديد مكان الانسدادات والأورام وتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى.
تصوير الجهاز البولي الإفرازي
هو اختبار تصوير يتم من خلاله حقن المريض بصبغة ويلاحظ أخصائي الأشعة بالأشعة السينية حركة تلك الصبغة عبر المسالك البولية ستنظر هذه الأشعة السينية في نظام تجميع الكلى لتحديد وجود أي خلل، وهذه الآشعة مفيدة لرؤية مواقع السرطان الصغيرة والمسالك البولية العلوية، وخاصة الكلى والحالب والمثانة.
يعد التصوير المقطعي المحوسب "الآشعة المقطعية" شكلاً آخر من أشكال الأشعة السينية، مما يخلق صورة أكثر تفصيلاً للجسم والأعضاء يستخدم هذا لتحديد مكان انسداد الكلى أو المثانة، ولتحديد المرحلة، والعلاج الموصى به وما إذا كان سرطان المثانة قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو شكل آخر من أشكال التصوير ينتج صورًا عالية الجودة ومفصلة لأورام المثانة بالإضافة إلى الأعضاء المجاورة، مثل الصدر والحوض والبطن، لتحديد أي ورم خبيث.
التصوير بالموجات فوق الصوتية، بدون آثار جانبية أو إشعاع، غير جراحي وينظر بشكل أساسي إلى المثانة والكلى يمكنه تحديد موقع كتل وحجارة المسالك الصغيرة، وكذلك قياس سمك جدار المثانة.
المعيار الذهبي لتقييم المسالك البولية السفلية هو إجراء روتيني يسمى منظار المثانة بالطريقة نفسها يسمح المنظار برؤية الجزء الداخلي من الجهاز الهضمي السفلي، يوفر منظار المثانة صورة مرئية للمسالك البولية السفلية وبطانة المثانة.
إذا تم اكتشاف تشوهات، مثل الأورام أو الحصوات أو بقع الأنسجة التي تظهر غير طبيعية أثناء منظار المثانة، فقد يتم أخذ خزعة. سيتم بعد ذلك تقييم عينة الخزعة من قبل أخصائي علم الأمراض لوجود خلايا سرطانية.