ميرنا شلش: مؤسسة أناليندا أداة لمواجهة الأفكار المغلوطة ونشر ثقافة التسامح
قالت ميرنا شلش، منسق الشبكة المصرية لمؤسسة أناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، إن الشبكة الوطنية المصرية بوصفها الإطار التنظيمى للمؤسسة في مصر تعمل على تعزيز الشراكة الأورومتوسطية على المستويين الوطنى والدولى، وتقوم بالإسهام في تنمية أولويات المؤسسة وبرامجها، كما تعمل على مشاركة أهدافها مع الشبكات الوطنية الأخرى، حيث تتكون الشبكة الوطنية المصرية الآن من 70 منظمة مجتمع مدنى مصري من جميع أنحاء مصر.
وقالت ميرنا في كلمتها خلال حفل تنصيب الأميرة ريم بن على رئيسة جديدة للمؤسسة، إن أهم الأهداف التي تسعى إليها الشبكة الوطنية المصرية هي تعزيز الحوار بين الشعوب والهويات الثقافية مع الاعتزاز بالهوية الوطنية، مع إيلاء اهتمام خاص للمنطقة الأورومتوسطية، من خلال تعزيز الإبداع الأدبى والفنى والعلمى، وتحقيق مختلف أشكال التعاون الاقتصادى والاجتماعى الممكنة، بالإضافة إلى توعية المجتمع المدنى للتعامل مع القضايا التي تحظى باهتمام الشبكة.
وأكدت ميرنا أن الشبكة الوطنية المصرية ترى أن مؤسسة أناليندا أداة هامة لمواجهة الأفكار المغلوطة ونشر ثقافة التسامح وحب الآخر، مؤكدة أن الأنشطة التي نفذتها الشبكة المصرية الفترة الماضية تهدف جميعها إلى تعزيز الحوار الثقافي وقبول الآخر، ومواجهة خطاب الكراهية، مشيرة إلى المنتدى الدولى الذى نظمته الشبكة لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف بالشراكة مع شبكات مؤسسة اناليندا في كل من اسبانيا ولافتيا وبلجيكا ولوكسمبرج الذى تم منذ شهرين في القاهرة .
وكانت مؤسسة أنا ليند قد نظمت مساء اليوم الثلاثاء، حفلًا بمناسبة تسلم الأميرة ريم بن علي مهام الرئيس الجديد للمؤسسة وهي زوجة أخ العاهل الأردني، علي بن الحسين بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين.
أسست الأميرة ريم علي المعهد الأردني للإعلام عام 2007، وهو مؤسسة غير ربحية تهدف إلى إنشاء مركز عربي للتميز في تعليم الصحافة، كما أنها عضوة في مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ يوليو 2005 ، ورئيسة مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم (www.aiff.jo) منذ عام 2017.
قبل زواجها من الأمير علي بن الحسين، عملت الأميرة ريم في الإعلام العالميّ، حيث كان حضورها الإعلاميّ لافتاً إلى جانب نخبةٍ من المذيعين الدوليين في محطة "سي إن إن"، حيث بدأت العمل كمُنتجة في عام 1998، ثم عملت كمراسلة في بغداد من عام 2001 إلى عام 2004. وقد تنوّعت خبراتها العمليّة من خلال عملها في عدد من وسائل الإعلام العريقة، مثل: بي بي سي وتلفزيون دبي وتلفزيون بلومبرج وراديو مونتي كارلو موين أورينت، بالإضافة إلى يونايتد برس إنترناشونال - يو بي آي.
تخرجت الأميرة ريم علي من كلية الصحافة بجامعة كولومبيا، وهي حاصلة أيضًا على دبلوم الدراسات المتقدمة في العلوم السياسية، ومتخصصة في دراسة العالم العربي الحديث (تحليل العالم العربي المعاصر) من معهد الدراسات السياسية في باريس وحاصلة على ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة السوربون.
كما احتفلت المؤسسة بتولي جوزيب فيريه منصب المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند، والذى يملك خبرة 15 عامًا في ترتيب وإدارة أجندة الأورو متوسط، وفيريه أسباني الأصل وقد عمل في العديد من الدول في مجال الحوار بين الثقافات منها المغرب وموريتانيتا.
كما ودعت المؤسسة اليزابيت جيجو الرئيس السابق لمؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات وهي مؤسس مؤسسة الشراكة الأوروبية Europartenaires في فرنسا، وتولت منصب وزير العدل ثم وزير الشئون الاجتماعية في عهد الرئيس جاك شيراك ومنصب وزير الشئون الأوروبية في عهد الرئيس فرنسوا متران.
وقد أمضت اليزابيت جيجو ست سنوات ونصف من العمل كرئيس للمؤسسة لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة شمال وجنوب إقليم الأورو المتوسط.